هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزيرة الخارجية السابقة للاحتلال، تسيبي ليفني، إن إسرائيل لا تملك سياسة واضحة للتعامل مع غزة، مشددة على الحاجة لاستراتيجية جديدة.
وقالت ليفنى "إن استخدام المزيد من القوة ضد غزة لن يجدي، ولن يجلب الهدوء، ولا بد من وجود خط دبلوماسي يؤدي إلى نزع السلاح في غزة". وفق ما أورده المركز الفلسطيني للإعلام.
وهاجمت ليفني، في لقاء مع "واللا" العبري، سياسات الحكومة بزعامة بنيامين نتنياهو، وأشارت إلى أن نتنياهو عندما كان في المعارضة طالب بالقضاء على حماس "في عملية الرصاص المصبوب (عدوان 2008-2009)، ثم جاء ليبرمان، وأصبح أيضا وزيرا، ولم يفعل ذلك".
وحول فشل نتنياهو في هزيمة حماس في غزة، قالت ليفنى التي تتزعم حزب الحركة: "عندما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقاعد المعارضة، كان يقف أمامي عندما كنت وزيرة للخارجية وشريكة في عملية الرصاص المصبوب (العدوان على غزة 2009-2008)، حيث استخدمها في الانتخابات، وقال: دعوني أهزم حماس، فعل الشيء نفسه في عملية الجرف الصامد (عدوان 2014).
وزير آخر في مجلس الوزراء، أفيغدور ليبرمان، قال: "دعوني أستخدم قوة مفرطة"، هو أيضا جاء إلى مكتب وزير الدفاع، ولم يفعل ذلك"، في إشارة إلى فشل جميع قادة الاحتلال في القضاء على غزة وحركة حماس.
اقرأ أيضا: صحيفة: خطة اقتصادية إسرائيلية خوفا من انفجار الأوضاع بغزة
وشنت "إسرائيل" ثلاث حروب على غزة (2008-2009، 2012، 2014) أدت إلى استشهاد قرابة 4500 فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، فيما دمرت خلالها قرابة 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، إضافة للتدمير الواسع في المنشآت والبنى التحتية، وفشلت جميعها في تحقيق أهدافها في القضاء على حركة حماس وإنهاء المقاومة في غزة.