هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وكالة "الأناضول" إن الجيش التركي والجيش الحر حققا تقدما في محيط عفرين شمالي سوريا، ضمن معركة "غصن الزيتون" ضد حزب الاتحاد الديمقراطي.
وقصفت الطائرات الحربية التركية، الاثنين، أهدافا عسكرية لتنظيم "ب ي د/ بي كا كا" في مدينة عفرين السورية.
وأجرت المقاتلات التركية عدة طلعات جوية، دكّت من خلالها تجمعات ونقاطا للحزب الكردي في عفرين.
وسيطرت القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" على 11 نقطة، بعد دخولها منطقة عفرين من ثلاثة محاور، من الشمال وشمال غرب والغرب.
وانسحبت القوات التركية والجيش الحر من جبل برصايا، بعد السيطرة عليه بشكل مؤقت، إلا أن الجيش الحر تمكن من قتل وأسر العديد من عناصر "YPG".
وتكمن أهمية الجبل بأن القوات الكردية كانت تعتمد عليه في قصفها لمدينة أعزاز، التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية مقتل أحد جنودها في إطار عملية غصن الزيتون.
جدير بالذكر أن قوات عملية غصن الزيتون سيطرت، الاثنين، على قرى الشيخ بادي، ومارسو، وحفتر، التابعة لبلدة بلبل في المنطقة.
ووصل عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات "غصن الزيتون" في يومها الثالث إلى 14 نقطة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك تتركز حاليا في محيط هضبة برصايا، ومحاور باليا وقرنة، في ناحية بلبلة، وشنكال وأدمانلي في شمال غرب منطقة عفرين، وشادية وسوركة في ناحية راجو.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون"؛ بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة، والقضاء على (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".
#غصن_الزيتون#فيلق_الشام
— فيلق الشام (@ShamLegion) 22 January 2018
احد اسرى ميليشيات pyd الإرهابية اثناء تحرير جبل برصايا على محور #عفرين بريف #حلب الشمالي pic.twitter.com/h8mcLmkisp
#غصن_الزيتون#فيلق_الشام
— فيلق الشام (@ShamLegion) 22 January 2018
الثوار من اعلى قمة جبل #برصايا الاستراتيجي بعد تحريره بالكامل على محور #عفرين بريف #حلب الشمالي pic.twitter.com/4it8DIc0ff
نحو 1000 مقاتل من أهالي #عفرين يشاركون ضمن #الجيش_الوطني_السوري لتحرير مدينتهم وإعادة الأمن والاستقرار لها والإفراج عن مناضلين وناشطين كرد تعتقلهم سلطة PYD في سجونها. ستعود عفرين إلى حضن #الثورة_السورية بسواعد أحرارها. #سورية #غصن_الزيتون pic.twitter.com/eJYEYEsAtY
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@RamadanSyria) 21 January 2018