هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية، بيانا جديدا، الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، تحذيرها من "خطر الشائعات وتلقيها وبثها وتداولها؛ لا سيما إذا كانت تمس المصلحة العليا للدين والوطن، أو تضر بتماسك المجتمع ووحدته، أو تمس ولاة أمره وعلمائه ورجال أمنه ورموزه".
وقالت الهيئة إن تقارير كشفت عن "حسابات وهمية بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها بث الشائعات وإذكاء الفتن في المملكة العربية السعودية، خاصة بعد أن خابت مساعيهم في محاولات كثيرة لتحقيق مآربهم الدنيئة عبر تاريخ المملكة"، وفقا للبيان.
كما اتهم البيان قنوات فضائية لم يسمها بنشر "التضليل والفتنة التي أذكت كثيرا من الصراعات الطائفية والمذهبية، وأصبحت بوقا للجماعات الإرهابية".
وأوضح أن هدف تلك القنوات هو "تقطيع الدول، وبعثرة الشعوب؛ ثم لا تكترث هي ولا الأنظمة الراعية لها لمصالح شعوب المنطقة وأهلها؛ أماتوا جوعا، أم تفرقوا شيعا، أم تناثروا طوائف، أم تقطعوا أحزابا".
وأضاف البيان: "الحذر الحذر من مواقع وقنوات التحريض والفتنة، دعاة تمزيق الأوطان والعبث بوحدتها، وتأجيج الفتنة وإثارة الفرقة".
وفي السياق ذاته، قال الشيخ سعد الشثري، المستشار في الديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء، إن "أعداء الوطن يحاولون إشغال الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي بقضايا هامشية".
وتابع خلال ندوة نظمتها جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أن "المتابع يرى ما يمتلكه الوطن من طاقة شبابية، وأن الشباب في مجتمعنا ليسوا محل خوف بل هم مصدر أمن وقوة".
وقال الشثري إن على أعضاء هيئة التدريس "ضرورة غرس الانتماء الوطني في نفس الطلاب، وأن يوضحوا للطلاب خطورة الانتماءات الحزبية الهادمة للمجتمع".