وفد عسكري سعودي إماراتي في عدن لمراقبة وقف إطلاق النار

وصل وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من السعودية والإمارات، الأربعاء، للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف بوقف إطلاق النار وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث الأخيرة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

وقالت الوكالة إن "وفد قيادة التحالف الذي التقى مع جميع الأطراف المعنية، أكد ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وعودة الحياة والهدوء للمدينة والتركيز على دعم جبهات القتال لتخليص اليمن من المليشيات الحوثية الإيرانية".

ودعا الوفد إلى "نبذ الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد وإعادة الأمن والاستقرار إلى ما كان عليه في السابق وتمكين الأجهزة الوطنية من تقديم الخدمات للمواطنين واستمرار إعادة التنمية كما كانت عليه قبل الأحداث".

وأكد الوفد السعودي-الإماراتي، أن "ما حدث لا يخدم مهمة الشرعية والتحالف في استكمال تحرير الأراضي اليمنية وعلى الجميع تقديم المصلحة العامة وحقن دماء اليمنيين"، بحسب البيان.

وبحسب الوكالة الإماراتية، فقد تجول وفد قيادة التحالف في شوارع المدينة للتأكد من عودة الحياة والهدوء والأمن للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وأشار المسؤلون إلى وحدة موقف السعودية والإمارات، وأنهما سيقفان مع اليمن حتى يتم تحرير أراضيه بالكامل، وأن مهمة التحالف تتمحور حول إعادة الشرعية لليمن وعودة الأمن والاستقرار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة ( 2216)، وفقا للبيان.

وتحاصر قوات تدعمها الإمارات القصر الرئاسي في جنوب المدينة منذ الثلاثاء، بعدما كانت تمكنت في بداية المعارك من السيطرة على مقر الحكومة. 

وتتخذ الحكومة المعترف بها المدينة عاصمة مؤقتة لها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في أيلول/ سبتمبر 2014. ويقيم رئيس الحكومة في عدن، بينما يقيم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض.

وأوقعت المواجهات الأخيرة 38 قتيلا على الأقل و222 جريحا بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.