هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجازت دار الإفتاء المصرية الاحتفال بعيد الحب "الفالنتاين"، في الرابع عشر من شباط/ فبراير من كل عام.
وفي تصريح لقناة "العربية"، قال أحمد ممدوح، أمين عام دار الإفتاء المصرية، إن تخصيص يوم في السنة من أجل تذكير الناس بالحب جائز، ولا يوجد ما يحرمه.
واعتبر ممدوح أن "عيد الحب" مثله مثل أي مناسبة اجتماعية، يتم تذكير الناس بها.
فيما قال خالد عمران، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن "الحب شعور راق، محترم في الأديان، وهو ليس سلوك خاطئ خارج عن الدين أو العرف الاجتماعي".
وتابع بأن عيد الحب "هو مشاعر راقية، من غير أي اعتبار لأي انحراف قد يطرأ على الأذهان".
وربط خالد عمران بين "عيد الحب" والدين الإسلامي، قائلا إن الحث على الحب من تعاليم ديننا الإسلامي.
بدوره، اعتبر أحمد قاسم الغامدي، مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، سابقا، أن الاحتفال بعيد الحب جائز أيضا.
وفي تصريحات لـ"العربية"، شبه الغامدي عيد الحب بـ"الاحتفال بيوم الأم أو يوم المعلم أو اليوم الوطني أو يوم ميلاد المرء أو زواجه".
واعتبر الغامدي أن "الفالنتاين" من شأنه أن "يعزز تلك الرابطة الإنسانية، وهو أمر إنساني اجتماعي، والتهنئة به لا حرج فيها شرعا".
وقال الغامدي إن تحريم عيد الحب من باب أن المسلمين لهم عيدان فقط أمر مغلوط؛ إذ إن العيدين هنا مناسبتان دينيتان، في حين أن "الفالنتاين" مناسبة اجتماعية.
وأثارت تصريحات مسؤولي دار الإفتاء المصرية، والشيخ الغامدي، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر ناشطون أن استمرار دعاة مثيرين للجدل بتصدر الفتاوى الشاذة يثير استفزاز عامة المسلمين.
وأوضح ناشطون أن محاولة تسليط الضوء على القضايا الجدلية في كل عام من شأنه إبعاد المتابعين عن القضايا الهامة التي تخص أوطانهم واقتصادهم.
وبرز من بين المعلقين على الاحتفال بعيد الحب إمام المسجد الحرام، الشيخ سعود الشريم، الذي قال إن "الحُبُّ الصادق عاطفةٌ أكبرُ مِنْ أنْ تُختزلَ في مناسبة ضيِّقة، ومَنْ لم يعرِفها إلا يوما واحدا في العام فإنما هو يحبِسُها أو يغتالُها سائرَ الأيام".
مناسبة اجتماعية في أي مجتمع يا هذا؟ pic.twitter.com/BwJNq2ixvy
— دُ. عَبْدُ اللهِ الشَّمَّرِيُّ #القدس (@JAlArb) 15 February 2018
ليش ماتعطينا المحرمات وبس وخل الحلال لا تفتي فيه لان المحرمات عندك مهي كثير اختصر الوقت
— بدر العوفي (@bmoh1234) 14 February 2018
فقهاء
— عمر الحمد (@OmarAlhmad) 13 February 2018
منهم؟
فقهاء بماذا؟
لا نعلم ولا نريد.. المهم الفلنتاين جائز [وفق الضوابط الشرعية] pic.twitter.com/vbrIWcca81
فقهاء قناة العربيه : ال?النتاين جائز شرعاً !! pic.twitter.com/BtIpJ8LZbP
— حـدثـكـم (@hdathcom) 13 February 2018
#العربية | دار الإفتاء المصرية الفالنتاين حلال pic.twitter.com/PlUMAgMQni
— قناة العربية (@AlArabiya) 12 February 2018
الحُبُّ الصادق عاطفةٌ أكبرُ مِنْ أنْ تُختزلَ في مناسبة ضيِّقة،ومَنْ لم يعرِفها إلا يوماً واحداً في العام فإنما هو يحبِسُها أو يغتالُها سائرَ الأيام.
— سعود الشريم (@saudalshureem) 14 February 2018
كان حكم "الفالنتاين" بدعة وحرام، واليوم اصبح "جائز" شرط عدم معارضته للشريعة، واتوقع مستقبلا ان يكون "واجب" وتاركه عاصٍ ومأثوم ومخالف لروح الشريعة السمحاء،، فتاوى الدرهم والريال والدينار??
— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) 13 February 2018
"من تشبه بقوم فهو منهم" صدق رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه إلى يوم القيامة .
— azeddine saliani (@khadimarrahmane) 14 February 2018
ما أتخذه الناس من الأيام عادة للتعبير عن شعورهم تجاه من يحبون، أو لتبادل الهدايا جائز لأن الأصل في الأشياء الحل والإباحة، لا المنع والحظر.
— عبدالعزيز الموسى (@A_2016_s) 14 February 2017
أحمد قاسم الغامدي: المدير العام الأسبق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة
— حياة اليماني ?? (@HaYatElYaMaNi) 14 February 2018
عيد الحب "الفالانتاين" مناسبة اجتماعية ولا حرج شرعاً
طب واللي دخلتوهم النار السنين اللي فاتت يا عم الشيخ ؟؟؟ pic.twitter.com/8Keu30w6q7
#عيد_الحب
— د. خالد آل سعود ???? (@dr_khalidalsaud) 14 February 2018
ديننا الإسلامي - السمح - هو دين " الُحب " ، ولسنا بحاجةٍ لما يُسمى بـ #عيد_الحب حتى نُعبر عن مشاعرنا لمن أحببناه ..