هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، إن "إيران لا تعتبر المملكة العربية السعودية دولة عدوة لها".
وأرجع حسين أمير عبداللهيان أسباب ذلك في مقابلة مع وكالة "مهر" للأنباء إلى أن "إيران تعتبر السعودية بلدا إسلاميا وجارا".
وفي حديثه عن الشأن اليمني، أوضح حسين أمير عبد اللهيان أن "الجيش السعودي قام بعدوان على دولة تصنف على أنها ضعيفة جدا في ما تمتلك من بنية دفاعية، ولكن من حيث الإرادة وروح الشعب إنها في أفضل الأحوال".
وكشف عبداللهيان أنه لما كان في وزارة الخارجية طلب منه بالتوسط بين أنصار الله والسعودية حتى تكون هناك لقاءات سرية على الرغم من أنه لم تكن هناك علاقات بين طهران والرياض.
وكشف أن "المسؤولين الإيرانيين وافقوا على هذا الطلب من أجل وقف حمام الدم السائل في اليمن، وقد استمر هذا الوضع إلى فترة معينة ثم إن السعوديين انتهكوا ما طلبوا منا ولم يلتزموا به"، وفق قول عبد اللهيان.
وبخصوص الشأن السوري، اعتبر المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي أن "طهران اتخذت القرار الأكثر دقة فيما يتعلق بالأمن القومي السوري، وأن أمن إيران لا يكون له معنى دون أخذ معادلة أمن المنطقة بعين الاعتبار".
وقال: "إذا لم نتصرف بطريقة ندافع فيها عن الدول الإسلامية والحليفة المعرضة لخطر التهديدات المتزايدة للكيان الصهيوني، والذي يهددنا نحن بعمق، لشهدنا اليوم أعمالا مسلحة متواصلة في إيران".
وحول احتمال هجوم عسكري سعودي ضد إيران، قال اللهيان: "لا المملكة العربية السعودية ولا أكبر منها يستطيع أن يقوم بعمل عدائي ضد طهران ولن تستطيع فعل ذلك أبدا".
وشدد المساعد السابق لوزير الخارجية الإيراني على ضرورة اتخاذ حل سياسي بشأن سوريا، قائلا: "إذا لم تكن المضايقات التي يتسبب بها الأمريكيون في المفاوضات السورية بـ"أستانا"، و"سوتشي" و"جنيف"، لتوصلت المحادثات إلى حل سياسي في سوريا، وأنهت معاناة اللاجئين وسجلت إجراء انتخابات في سوريا".