هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن بلاده "لم تتأكد بعد من الجهة التي نفذت هجوم السابع من شباط/ فبراير على القوات الأمريكية والقوات المدعومة من الولايات المتحدة" في دير الزور، غير أنه أقر بوجود روايات عن ضلوع متعاقدين روس مدنيين في الحادث.
وفي تصريحات صحفية الأحد، قال ماتيس: "ما زلت غير
قادر على تقديم المزيد من المعلومات عن سبب قيامهم بذلك. ولكنهم حصلوا على توجيهات
من أحد"، متسائلا: "هل كان توجيها محليا؟ هل كان من مصادر خارجية؟ لا
تسألوني، لا أعلم".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه علم أن موسكو "أقرت
بضلوع متعاقدين" دون ذكر تفاصيل حول ما إذا كان علم بذلك عن طريق تقارير
صحفية، وقال: "أشك في أن يكون 257 شخصا قرروا من تلقاء أنفسهم عبور النهر
فجأة إلى أراضي الخصم وبدأوا بقصف موقع وحركوا دبابات ضده".
وكان مسؤولون روس قالوا للصحفيين إن خمسة مدنيين روس "ربما
قتلوا في اشتباكات مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة"، فيما تنفي
موسكو رسميا نشر متعاقدين مع شركات عسكرية روسية خاصة ويقولون إن تواجد موسكو
العسكري الوحيد يتمثل في حملة الضربات الجوية وقاعدة بحرية وعسكريين يدربون القوات
السورية وعدد محدود من القوات الخاصة.
وأعلن الجيش الأمريكي في السابع من الشهر الجاري أنه نفذ
ضربات جوية في دير الزور ضد "قوات متحالفة مع الحكومة السورية ومدعومة بنيران
مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر".
ونشرت وكالة رويترز تقريرا قالت فيه إن نحو 300 رجل "يعملون
مع شركة عسكرية روسية خاصة على صلة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سوريا"،
فيما قالت الولايات المتحدة إن نحو مئة من القوات الموالية للحكومة السورية قتلوا
في ضربات أمريكية لصد هجوم السابع من شباط/ فبراير.