هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش المصري، الخميس، مقتل 16 عسكريًا و105 مسلحين، خلال حصيلة أولية تشمل الأسابيع الماضية للعملية العسكرية الشاملة بأنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم، للمتحدث العسكري باسم الجيش تامر الرفاعي، لعرض نتائج سير العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".
وقال الرفاعي: "استشهد 16 عسكريًا وأصيب 19 آخرون، وقتل 105 تكفيريين" خلال الأسابيع الماضية، دون تفاصيل.
وأوضح أن قوات الجيش المصري "تلتزم بحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان وقواعد الاشتباك المعترف بها دوليًا".
وتابع أنه تم اكتشاف وتدمير 5 فتحات أنفاق على الحدود مع قطاع غزة، إضافة إلى 1907 أوكار ومخابئ كانت تستخدمها العناصر الإرهابية للاختباء وتخزين الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة.
وأشار المتحدث العسكري إلى توقيف 2829 شخصًا تم الإفراج عن عدد كبير منهم (لم يحدد عددهم) عقب ثبوت عدم تورطهم في أعمال إجرامية، إضافة إلى توقيف 461 شخصا أثناء محاولتهم التسلل والهجرة غير الشرعية.
وأعلن المتحدث العسكري "استكمال إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودي مع غزة، وأن حجم التعويض للمتضررين بلغت 900 مليون جنيه (حوالي 51 مليون دولار أمريكي).
كما أشار إلى تدمير 471 عبوة ناسفة و198 سيارة بينها 41 سيارة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية والجنوبية للبلاد، والمتاخمتين لدولتي ليبيا والسودان.
وأوضح أنه تم اكتشاف وتدمير مركزين إعلاميين، ومركزي إرسال كانت تستخدمها العناصر "التكفيرية".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصادر مستقلة أو أهلية حول طبيعة العمليات.
ومؤتمر اليوم هو الثالث للمتحدث العسكري منذ بدء عملية "المجابهة الشاملة"، التي انطلقت 9 فبراير/شباط الماضي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.
وانطلقت العملية العسكرية الأحدث قبل نحو شهر من انتخابات رئاسة البلاد، المقرر إجراؤها في مارس/آذار الجاري، وفي ظل حالة الطوارئ التي بدأت في أبريل/نيسان 2017، وتم تجديدها للمرة الثالثة 13 يناير/كانون الثاني الماضي لمدة 3 شهور.
وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية هجمات إرهابية طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش بعدة مناطق لا سيما سيناء.