وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أديس أبابا اليوم الجمعة حيث من المقرر أن يعقد مباحثات مع المسؤولين الإثيوبيين وقادة الاتحاد الأفريقي.
وبحسب ما نشر موقع "سبوتنيك" فقد أثنى لافروف من أديس أبابا على أنباء الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قائلا إنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
والخميس بحث لافروف مع رئيس زيمبابوي الجديد ايمرسون منانغاغو في هراري أوجه التعاون العسكري الممكن وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين موسكو والبلد الواقع في الساحل الشرقي لأفريقيا.
ومن أديس أبابا قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس
تيلرسون الخميس إن إنهاء الاضطراب السياسي في إثيوبيا يتطلب منح المواطنين حريات أكبر، وإن حالة الطوارئ المفروضة في البلاد يجب رفعها بأسرع ما يمكن.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي في أديس أبابا بعد اجتماع مع نظيره الإثيوبي: "نشارك إثيوبيا ونتفهم مخاوفها المتعلقة بوقائع العنف".
وأضاف: "نعتقد حقا أن الحل هو مزيد من الحرية".
وتابع تيلرسون قائلا: "نقدّر مسؤولية الحكومة عن الحفاظ على النظام... لكن من المهم أن تجتاز الدولة حالة الطوارئ بأسرع ما يمكن".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ريكس تيلرسون سيزور تشاد وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا الأسبوع المقبل في أول جولة أفريقية له وهو في منصب وزير الخارجية.