هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد الجمعة، عن استعداده للتخلي عن منصبه في رئاسة الحكومة.
وأوضح الشاهد أن تخليه عن رئاسة الحكومة التونسية سيكون
مقابل عدم تأجيل الإصلاحات الاقتصادية، مطالبا بالبدء بسرعة في هذه الإصلاحات وخصوصا
في قطاع المؤسسات العمومية.
وبين الشاهد أن الإصلاحات يجب أن تشمل بيع بعض
المؤسسات العمومية لتكون حلا للعجز في المالية العامة، مضيفا أنه "لن يقبل
بالمحافظة على منصبه، ليكون شاهد زور على مزيد من تأجيل الإصلاحات"، بحسب
تعبيره.
وتعيش حكومة الشاهد أسوأ أيامها، في ظل إجماع جميع
الأطراف السياسية الموقعة على "وثيقة قرطاج"، بفشلها في إدارة الأزمات
الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تعيشها البلاد، وإصرار "اتحاد
الشغل" على رحيله قبل موعد الانتخابات البلدية المزمع عقدها في 6 أيار/ مايو
المقبل.
اقرأ أيضا: بحكم "تصريف الأعمال"..هل تعيش حكومة تونس آخر أيامها؟