هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نائب رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن ما حدث في الأزمة الخليجية كان هجوما وعدوانا، ومحاولة لتغيير نظام الحكم في قطر، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ليس جديدا، فالمحاولة ذاتها حدثت في عام 2014، وفي عام 1996، في إشارة منه إلى محاولات انقلاب فاشلة.
وأضاف آل ثاني أن دول الحصار لا تقبل اختلاف الرأي، ولا تقبل بلدا لديه نهج مختلف، مؤكدا أن تلك الدول افتعلت الأزمة في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات عديدة، وأن قطر لن تتخلى عن سيادتها.
ولفت آل ثاني في كلمة له خلال مؤتمر للأكاديمية الدولية في باريس، الخميس، إلى أن دولة قطر تبني دبلوماسيتها على أساس مبادئها، وتعتقد أن المنطقة بحاجة لاستراتيجية أمنية متماسكة تمكن الناس من التعايش والعيش بسلام.
اقرأ أيضا: حراك خليجي أمريكي بشأن الأزمة ورسائل كويتية لدول الجوار
وأشار إلى أن "الركيزة الأساسية في مبدأنا هي أن الناس ليسوا خاضعين لأي صفقة سياسية"، مضيفا أنه "عندما تكون القضية بين الحكومة والشعب، نقف مع الشعب".
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت، في 5 حزيران/ يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر.
وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات عقابية؛ بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، متهمة الرباعي بمحاولة فرض الوصاية على قرارها الوطني.