هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غردت نجمة البوب الأمريكية شير دعما لأمير سعودي مسجون حاليا على خلفية قضايا فساد، داعية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أن "يكون طيب القلب، ويطلق سراحه".
وكتبت شير في الـ30 من آذار/ مارس الماضي أن ابنها إيليجاه حزين، مستخدمة رمزا تعبيريا (إيموجي) على شكل قلب محطم، بسبب مصير "صديقه العزيز الأمير تركي بن عبد الله".
— Cher (@cher) March 30, 2018
وأوقف الأمير تركي مع أكثر من 380 أميرا ورجل أعمال وشخصيات معروفة في السعودية، ونقلوا إلى فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة السعودية حيث احتجزوا.
وقالت السلطات إن التوقيفات جرت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (32 عاما).
والأمير تركي أحد أبناء العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، وكان أميرا لمنطقة الرياض.
وكتبت شير في التغريدة التي امتلأت بالرموز التعبيرية داعية الأمير محمد بن سلمان الذي يقوم حاليا بجولة أمريكية أن يكون "طيب القلب تجاه تركي ويطلق سراحه"، مضيفة كلمة "إن شاء الله".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن اللواء علي بن عبد الله القحطاني مدير المكتب الخاص بالأمير تركي، توفي في الحجز، وكانت جثته تحمل آثار تعذيب، وفق شهود.
اقرأ أيضا: مخاوف من مواجهة الداعية العودة مصير اللواء القحطاني
وكان النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب أعلن أن القيمة المقدرة لمبالغ التسويات التي تمت مع أشخاص أوقفوا في قضايا فساد، تجاوزت الـ400 مليار ريال (107 مليارات دولار)، متمثلة في أصول عدة من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد، وغير ذلك.
ويرى مراقبون أن ابن سلمان طوى صفحة أعراف في ممارسة الحكم تعود إلى عقود خلت، تبناها أسلافه، عبر قيامه بحملة غير مسبوقة، استهدفت أمراء ومسؤولين.
ويقول هؤلاء إن الأمير الشاب الذي يتولى مناصب عدة رفيعة المستوى في المملكة، يعمل على ترسيخ موقعه، وتشديد قبضته على السياسة والاقتصاد والمجتمع، قبل تتويجه ملكا خلفا لوالده.