هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يجري لبنان الانتخابات البرلمانية غدا الأحد في ظل قانون جديد أعاد رسم الدوائر الانتخابية ويرتكز على النسبية، وسط توقعات بأن تحقق جماعة حزب الله الشيعية مكاسب قوية.
وتتوقع جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية وحلفاؤها أن يخرجوا أقوى من الانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم غد الأحد وهي النتيجة التي من شأنها أن تؤكد على صعود إيران بالمنطقة من طهران إلى بيروت.
ويكافح سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني المدعوم من الغرب والزعيم السني للحد من الخسائر التي من المتوقع أن يمنى بها في أول انتخابات برلمانية منذ تسع سنوات. ومع ذلك فإن من المتوقع أن يشكل الحكومة القادمة.
اقرأ أيضا: الانتخابات اللبنانية.. هل يحافظ الحريري على "زعامته السنية"؟
وسيسلط فوز حزب الله -المدعوم من إيران- وحلفائه الضوء على ميزان القوى المائل بالفعل لصالح الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح وتراجع دور السعودية في بلد كانت تتمتع فيه بنفوذ كبير ذات يوم.
ويجري التصويت لاختيار البرلمان المؤلف من 128 مقعدا وفقا لقانون جديد معقد يرتكز على النسبية أعاد رسم الدوائر الانتخابية وحل محل القانون القديم الذي يحسم فيه النتيجة من يفوز بأغلبية بسيطة.
وتتوزع المقاعد في البرلمان بين مجموعات طائفية وفقا لنظام تقاسم السلطة.
اقرأ أيضا: انتخابات لبنان.. نشطاء يواجهون أمراء حرب وعائلات قوية
ويقوم حزب الله بحملة دعاية انتخابية شرسة ما يعكس تشككا إزاء النتائج التي سيأتي بها القانون الجديد والذي يعرض مقاعد كانت آمنة ذات يوم للخطر. وحث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أنصاره مرارا وتكرارا على المشاركة بقوة في عملية التصويت.
ويتوجب على لبنان أن يعالج على وجه السرعة واحدا من أعلى مستويات الدين العام في العالم بلغ أكثر من 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.