هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إلى البوسنة والهرسك في زيارة عمل تحمل دلالات سياسية، رغم التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام التركية وتحدثت فيها عن وجود مخطط لاغتياله.
ويرافق أردوغان في زيارته التي تستمر يوما واحد، وفد وزاري كبير، يشارك فيه بمهرجان انتخابي للأتراك في الخارج، حيث يقدر عددهم في أوروبا بنحو ثلاثة ملايين نصفهم في ألمانيا.
ويأتي المهرجان الانتخابي الذي يتوقع أن يشارك فيه نحو 20 ألفا من الجالية التركية في أوروبا والبلقان، في ظل المنع الذي أظهرته الدول الأوروبية لأي مهرجانات انتخابية تركية في أراضيها.
وفي حين سيوجه الرئيس التركي كلمته للأوربيين، يتوقع أن تحضر القضية الفلسطينية ووضع مدينة القدس المحتلة بشكل كبير في الخطاب، كما أنه سيشارك في أعمال الجمعية العامة السادسة لاتحاد الديمقراطيين الأتراك في أوروبا.
وكانت وكالة الأناضول قالت السبت إن أجهزة الاستخبارات التركية "تتحرى معلومات حول إمكانية تنفيذ مجموعة محاولة لاغتيال الرئيس أردوغان".
ووفقا للاستخبارات، فإن معلومات "تفيد بأن مجموعة بلقانية من أصول تركية خططت لمحاولة اغتيال ضد أردوغان، أثناء زيارته إلى البوسنة والهرسك"، حيث تلقت "أجهزة الاستخبارات التركية بلاغات من أتراك يعيشون قرب العاصمة المقدونية سكوبيه، حول "وجود أنباء عن محاولة اغتيال تستهدف أردوغان خلال زيارته لإحدى دول البلقان".