هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، الاثنين، القبض على سبعة أشخاص مدنيين وعسكريين، بتهمة محاولة إحداث فوضى في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها.
وقالت الردع على صفحتها الخاصة في "فيسبوك"، إن "عملية القبض جاء بالتنسيق مع الكتيبة 301 وكذلك الكتيبة 12 مشاة، حيث كانت الخلية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، المؤيدة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي، تجهز في غرفة عمليات لإطلاق عمل مسلح".
ونشرت الردع أسماء منفذي العملية وهم، ناجي مسعود أبو بكر حرير (لواء)، خليفة محمد امحمد الأسود (عميد)، الشريف عبد الله عمر الدويل (عميد)، أسامة مفتاح احمد علي اشتيوي (مدني)، امحمد عمران الهمالي (مدني)، رمضان مفتاح أبوقرين (مدني) عبد الحكيم محمد غيث شفتر (منسق).
اقرأ أيضا: رئيس الوفاق الليبية يحذر من مخاطر العمليات العسكرية على درنة
وأكدت القوة في بيانها أن المقبوض عليهم اعترفوا في التحقيقات المبدئية بتحديد ساعة تحركهم نحو العاصمة، والقيام بعمليات تخريبية لإثارة خلاياهم بالداخل.
واعترفت الخلية التابعة للنظام السابق، بأنهم لديهم تنسيق مع بعض العناصر في جميع مدن ليبيا، إضافة إلى ضبط أجهزة لاسلكي وأسلحة وذخائر وخطط عسكرية لتوزيعها، والبيان الذي كانوا ينون بثّه.
وتأسست الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بعد ثورة شباط/فبراير عام 2011، ضمن عدة فصائل من النظام السابق معارضة تسعى لثورة السابع عشر من شابط/فبراير.
ويقود سيف الإسلام القذافي الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، إلا أن رئيسها التنفيذي هو خالد الخويلدي، الذي يقيم حاليا في مصر، بسبب عدم معرفة مكان سيف القذافي على وجه التحديد، وهل تم تهريبه من سجنه في مدينة الزنتان جنوب غرب طرابلس، أم مازال فيه؟.
وترفض الجبهة التي يقودها سيف الإسلام التعاون مع قائد عملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حيث ترى فيه أنه خان نظام معمر القذافي في حرب تشاد، في ثمانينات القرن الماضي، وفي ثورة شباط/فبراير 2011.