هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت نحو 40 شخصية مصرية معارضة في الخارج ما وصفتها بـ"الهجمة الشرسة على المصريين سواء بالاعتقال، أو حرقهم بنار الأسعار التي أحالت حياتنا إلى جحيم لا يطاق".
وطالب الشخضيات المعارضة المصريين في بيان مشترك لها، الأحد، وصل "عربي21" نسخة منه، بالالتفاف حول "حقوقهم المشروعة، وعدم الإذعان إلى محاولات النظام لقتل الشعب سواء في المعتقلات أو حرقهم بنار الأسعار؛ فالشعب هو الباقي والأنظمة إلى زوال" .
وشدّدت على أن معركتهم "ليست مع مؤسسات الدولة، كما يشيع النظام، ولكن يجب أن يكون ولاء تلك المؤسسات للمواطن المصري وليس لجنرال اختطف هذه المؤسسات لتلبية وتنفيذ أجنده خاصة بترسيخ الاستبداد".
ودعا الموقعون على البيان كافة قوى المعارضة المصرية إلى "الالتفاف حول هدف واحد، وهو العمل على إنقاذ مصر من براثن جنرال يعتبرها ملكية خاصة له لا يريد سوى تدميرها".
ومن أبرز الموقعين على البيان كل من أيمن نور، وطارق الزمر، وأسامة سليمان، وحاتم عزام، وأسامة رشدي، وقطب العربي، وإيهاب شيحة، وعبد الموجود الدرديري، ومايسة عبد اللطيف، وغادة نجيب، وحسام المتيم، ومحمد كمال، وخالد إسماعيل، ومحمد شوبير، وماجدة محفوظ، ومحمد الفقي، وإسلام الغمري، وعصام تليمة، وأحمد البقري، ومحمد سعد خيرالله، وسامي كمال الدين، وأسماء شكر، وإيمان عبد المنعم، وأبو بكر خلاف، وأحمد عطوان، وشريف منصور، وعماد البحيري، وعبد الرحمن يوسف.
وقالوا: "يستمر النظام العسكري في تجميع ثوار يناير في معتقلات الظلم، لا لشيء، سوى رعبه من كل ما ومن يحمل روح يناير بين جنبيه غير مفرق بين فكر وآخر ليثبت ادعاء كذبه إنه في معركة مع الإرهاب أو مع تيار الإسلام السياسي".
وأشاروا إلى أن اعتقال الناشط السياسي حازم عبد العظيم هو "حلقة جديدة من حلقات مسلسل الاستبداد الذي لن ينتج عنه سوى مزيد من السخط ليس فقط لدى الشارع الثوري، وإنما في الشارع المصري الذي أوشك على الانفجار في وجه جلاديه".
واعتقلت قوة من الأمن المصري، فجر الأحد، الناشط حازم عبد العظيم، مسؤول الشباب السابق في حملة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الانتخابية 2014، بعد اقتحام منزله الكائن بضاحية التجمع الخامس، شرقي القاهرة، من قبل ملثمين، وتحطيم محتوياته، بحسب ما أكده نشطاء مقربون منه على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف الموقعون: "سلسلة ليس لها أول من آخر تبدأ بأول رئيس منتخب محمد مرسي، مرورا برموز ثورة يناير، عمرو علي، وأحمد دومة، وشادي الغزالي حرب، ووائل عباس، وإسماعيل الإسكندراني، وعبدالمنعم أبو الفتوح، ومحمد القصاص، وهيثم محمدين، والمستشار هشام جنينة، بل تعداه إلى أهالي الشهيد أنس المهدي إلى إخفاء أنس البلتاجي بعد قضاء مدته، وانتهاكات لحقوق المعتقلين ظلما كان آخرهم حازم صلاح أبو إسماعيل وعشرات الآلاف من المصريين المكبلة حريتهم داخل معتقلات الاستبداد".
اقرأ أيضا: الجبهة الوطنية تستنكر اعتقال الناشط المصري حازم عبد العظيم