هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عدلت وكالت "فيتش" للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لقطر من "سلبية" إلى "مستقرة" مع تأكيد التصنيف عند "AA-".
وبحسب تقرير الوكالة، فإن قطر نجحت في إدارة التداعيات الناجمة عن قطع العلاقات التجارية والمالية والدبلوماسية مع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العام الماضي، لا سيما بعد توقف التصعيد ضد الدوحة.
وذكر التقرير -الذي صدر الثلاثاء- أن قيام قطر بضخ سيولة تبلغ أربعين مليار دولار بالقطاع المصرفي، حقق الاستقرار، وخفف أثر التدفقات الخارجة من أموال غير المقيمين.
وأشار إلى عودة نحو عشرة مليارات دولار من تمويلات غير المقيمين إلى النظام المصرفي القطري، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما انخفضت بمقدار ثلاثين مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى التي تلت الحصار في يونيو/حزيران 2017.
اقرأ أيضا: بهذه الأدوات.. نجح اقتصاد قطر في تجاوز الحصار الخليجي
وحول عجز الموازنة القطرية، ذكر التقرير أنه تقلص كثيرا إلى 2.8% كنسبة للناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، مقارنة بنسبة 6.3% في 2016.
وأضاف التقرير: "لن تحتاج الحكومة القطرية إلا قليلا للبحث عن تمويل دولي جديد، بعد إصدار سندات دولية بقيمة 12 مليار دولار في أبريل/نيسان 2018".
وستغطي السندات الدولية صافي متطلبات التمويل للفترة بين 2018 و2019، على أن تكون نسبة الديون مستقرة في العام الجاري، بحسب التقرير.
وأعلن مصرف قطر المركزي، الثلاثاء، إصدار سندات وصكوك حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار ريال (3.3 مليار دولار) نيابة عن وزارة المالية.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في الخامس من يونيو/حزيران 2017، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.