هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي الجمعة، جلستها الثالثة للنظر في الشكوى التي رفعتها دولة قطر ضد الإمارات، لمطالبتها بوقف التمييز ضد المواطنين القطريين بموجب الاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز.
وقال الوكيل القانوني لدولة قطر محمد الخليفي، إن "الإمارات تستخدم المزاعم
الملفقة من أجل تبرير إجراءاتها التمييزية ضد القطريين"، مضيفا أن
"المرافعة الإماراتية تضمنت بيانات زائفة وملفقة قصد منها التدخل في الشؤون
الداخلية لدولة قطر".
وأكد الجانب القطري أن الدوحة بعثت خطابات رسمية إلى
أبو ظبي طلبا لبدء التفاوض، لكن أبو ظبي تجاهلت الرد تماما على طلبات قطر.
وحول اتهام الجانب الإماراتي للدوحة بعدم جديتها في
طلب التفاوض، قال الفريق القطري إن "الدوحة استمرت في إثبات رغبتها في
التفاوض، وإن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ذهب إلى قمة مجلس التعاون
الخليجي بالكويت في كانون الأول/ ديسمبر 2017 رغبة في التفاوض، لكن زعماء دول
الحصار الخليجية لم يحضروا".
اقرأ أيضا: أبو ظبي للعدل الدولية: يجب رفض دعوى قطر ضدنا
وأشار الفريق القطري إلى أن "ممثل دولة قطر حضر
القمة العربية في الظهران بالسعودية في نيسان/ أبريل الماضي، لكن لم يدرج موضوع
النزاع في جدول القمة".
وتعد جلسة اليوم هي الأخيرة، ثم ترفع الجلسات
للتداول قبل أن تصدر هيئة المحكمة حكمها في القضية.
وكانت الإمارات قالت لقضاة محكمة العدل الدولية
الخميس، إن "القضية التي رفعتها قطر ضدها وتتهمها فيها بالتمييز بحق
القطريين، لا تستحق النظر ويجب رفضها".
ورفعت قطر الدعوى القضائية في المحكمة في وقت سابق
من الشهر الجاري، وأكدت أن الإجراءات التي اتخذتها الإمارات في إطار مقاطعتها للدوحة
تصل إلى حد التفريق القسري للأسر، وذلك انتهاك لمعاهدة دولية وقعها البلدان، لكن
محامين عن الإمارات اعترضوا على ذلك في ردهم الخميس.