هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ياسين أقطاي، عن طبيعة العلاقات التركية مع إسرائيل، وأسباب تغير الموقف التركي من قضية القدس المحتلة كعاصمة لفلسطين.
وقال مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حوار مفتوح مع هيئة تحرير "عربي21"، اليوم، إن العلاقات التركية مع إسرائيل، في أسوأ حالاتها الآن، مؤكدا أن تركيا مع إقامة دولة فلسطينية، وأن علاقتها مع إسرائيل كانت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أقطاي أن "الموقف التركي في السابق كان يرى أن تظل القدس المحتلة مدينة دينية وألا تكون عاصمة سياسية، لكنه تغير وأصبح يتبنى رسميا القدس عاصمة لفلسطين، كرد فعل على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وبسؤاله عن إمكانية عودة العلاقات التركية مع مصر بعد خمس سنوات من الانقلاب العسكري، قال أقطاي إن تركيا ليست بحاجة لعودة علاقاتها مع مصر، لافتا إلى أن الانقلاب في مصر لم يكن ضد جماعة الإخوان المسلمين كما يتصور البعض وإنما كان انقلابا على إرادة الشعب المصري بكافة توجهاته السياسية.
وأضاف: "نحن لسنا إخوان مسلمين، وتركيا ليست إخوانية، وهي أعلى وأوسع من الجماعة".
واستطرد: "نحن ضد الانقلابات لأنها أساس الإرهاب، بغض النظر عن أيديولوجية الحزب الحاكم المنقلب عليه، سواء كان إسلاميا أو ليبراليا أو علمانيا.. الخ".
وفيما يتعلق بالتقارب التركي مع قطر بعد الأزمة الخليجية، أكد أقطاي أن وقوفهم إلى جانب قطر كان لمنع الحرب بين الأشقاء، ولم يكن انحيازا لطرف على حساب طرف آخر، متمنيا عودة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها.
ولاحقا ستنشر "عربي21" تفاصيل الحوار مع ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.