بعث الرئيس
الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، الثلاثاء، ببرقية تهنئة إلى العاهل
المغربي، الملك
محمد السادس، بمناسبة احتفال المملكة بذكرى "ثورة الملك والشعب"، وعيد الشباب، مجددا حرصه الثابت على مواصلة العمل معه على توطيد أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع البلدين.
وقال بوتفليقة في برقيته: "إنه لمن دواعي السعادة والغبطة والمملكة المغربية الشقيقة تحتفل بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب المجيدة وعيد الشباب أن أعرب لجلالتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن أحر التهاني راجيا من المولى عز وجل أن يمتعكم وكل أفراد الأسرة الملكية الشريفة بموفور الصحة والسعادة وأن يحقق للشعب المغربي الشقيق اطراد الرقي والازدهار تحت قيادتكم الرشيدة".
وأضاف بوتفليقة قائلا: "هذا، ولا يفوتني بهذه المناسبة السعيدة أن أجدد لكم حرصي الثابت على مواصلة العمل معكم على توطيد أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع بلدينا بما يحقق طموحات شعبينا الشقيقين إلى المزيد من التطور والنماء".
وأغلقت الجزائر
الحدود منذ 1994 ردا على قيام المغرب بفرض تأشيرة دخول على الجزائريين من جانب واحد، فيما اتهم المغرب المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هجوم مسلح استهدف فندقا بمراكش (جنوب المغرب) في 24 آب/ أغسطس من نفس السنة.
كما أن موقف الجزائر من قضية الصحراء ودعمها لجبهة البوليساريو زاد من تشنج العلاقات بين البلدين الجارين. حيث تصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة، وهو الطرح الذي تدعمه الجزائر.
اقرأ أيضا: مغاربة وجزائريون يحتجون لفتح الحدود بين البلدين (شاهد)