هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات الفرنسية مقتل شخصين على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجراح بالغة، في هجوم بسكين قرب العاصمة باريس.
وقال مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية في وقت لاحق إن القتيلين هما والدة منفذ الهجوم وشقيقته، لكن لم يتضح ما معنى هذه المعلومات،وما إذا كانتا رهينتين لدى منفذ الهجوم أم أنهما شريكتين معه أم أنه قام بقتلهما عن طريق الخطأ.
وكان مسؤول أمني قال في وقت سابق إن الشرطة تبحث فيما إذا كان الهجوم الذي قُتل فيه المهاجم هو مجرد شجار عائلي.
وقالت الشرطة إن رجلا يحمل سكينا أقدم على قتل شخص وجرح اثنين آخرين إصابتهما خطرة الخميس، في مدينة تراب، إحدى ضواحي باريس قبل أن تقوم قوات الأمن "بتحييده".
وأضاف مصدر في الشرطة إن المهاجم تحصن في مبنى، ما تطلب تدخل قوات النخبة للسيطرة عليه دون معرفة مصيره أو دوافعه من الهجوم.
وقالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الالكتروني إن منفذ الهجوم كان يصرخ (الله أكبر) عندما بدأ هجومه بالسكين، وإنه قُتل في الهجوم أيضا برصاص الشرطة الفرنسية.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم بعد وقت قصير جدا من حدوثه، وذلك عبر وكالة أعماق التابعة له، وعبر حسابات الجهاديين المقربين من التنظيم على تطبيق "تلغرام"، لكن التنظيم لم يُقدم أي دليل يثبت صحة تبنيه للهجوم.