ترحيب عربي وإسلامي بقرار باراغواي نقل سفارتها من القدس

رحبت دول وهيئات عربية وإسلامية الخميس، بقرار دولة باراغواي سحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة وإعادتها إلى تل أبيب.

واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، أن "هذه الخطوة تعد تأكيدا على احترام باراغواي لالتزاماتها القانونية والسياسية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، "عدم شرعية أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس"، داعيا جميع الدول إلى تبني مواقف وإجراءات تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وتعزيز الاستقرار في المنطقة، بحسب البيان ذاته.

وفي الإطار ذاته، قالت جامعة الدول العربية في بيان لها، إن "قرار باراغواي يأتي انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية".

وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، أن قرار باراغواي خطوة على الطريق الصحيح، استجابة للحق الفلسطيني وانسجاما مع الإرادة الدولية.

اقرأ أيضا: غلق سفارة إسرائيل في باراغواي لسحبها سفارتها من القدس

واعتبر أبو علي أن القرار نموذج يحتذى لكل الدول في مواجهة المخططات الإسرائيلية والضغوطات الأمريكية التي تحاول أن تفرضه على العالم بشأن القدس، بحسب البيان ذاته.

وفي السياق ذاته، وصف بيان للمجلس الوطني الفلسطيني، قرار باراغواي بـ"الشجاع والجريء".

واعتبر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن القرار الذي اتخذته باراغواي يعيدها إلى حضن الشرعية، ويحررها من الابتزاز الإسرائيلي الأمريكي، انطلاقا من احترامها للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأشار الزعنون إلى أن القرار يعد انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية، وللموقف الثابت والرافض للقرار الأمريكي، وللجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة وأبناء شعبنا الفلسطيني، بحسب البيان ذاته.

ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان الخميس، بقرار باراغواي نقل سفارتها إلى تل أبيب، داعية جميع الدول التي اتخذت قرارًا مماثلًا إلى إعادة النظر في قرارها، احترامًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت إغلاق سفارتها في باراغواي الأربعاء، بعد سحب الأخيرة سفارتها من القدس المحتلة إلى تل أبيب، ما أشعل غضب المسؤولين الإسرائيليين.