هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مصور فوتوغرافي تابع للحكومة الأمريكية، عن وجود تحقيق رسمي حول التلاعب في صور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب ما نقلت "بي بي سي"، فإن المصور -الذي لم يكشف عن اسمه- أبلغ بوجود تلاعب في صور حفل تنصيب ترامب، لإزالة الأماكن البيضاء الفارغة؛ لترك انطباع بأن الحضور الجماهيري كان كبيرا، ويفوق حفل سلفه باراك أوباما.
وكشفت صحيفة الغارديان عن التحقيق، قائلة إنه جرى العام الماضي.
وبحسب مستندات التحقيق، فإن السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، شون سبايسر، طلب من موظفين في إدارة المتنزهات الوطنية الحكومية تعديل تلك الصور، لجعلها أكثر إرضاء لترامب.
وقالت الشبكة إن ترامب شكك في الصور الأصلية التي نشرتها الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من تنصيبه.
وقال حينها إن عدد الحضور أقل بكثير مما شاهده هو بعينيه في الحفل.
وبعد ذلك، عقد سبايسر مؤتمرا صحفيا، زعم فيه أن الحضور كان الأكبر من نوعه في تاريخ تنصيب رؤساء الولايات المتحدة.
An Inspector General report just released under FOIA confirms that Sean Spicer and Donald Trump asked that pictures of the crowd at Trump's inauguration be edited to make it look like more people were there. Ridiculously petty and dishonest. https://t.co/PRo3RKMTEb
— Rep. Don Beyer (@RepDonBeyer) 6 September 2018
Rejected doctored inauguration crowds images for fear they may look a little fake.. pic.twitter.com/PsuNU7PKv1
— ALT- Immigration ?? (@ALT_uscis) 8 September 2018
The REAL Trump inauguration photo the lamestream media does not want you to see. Hey Obama, who had the bigger crowd.?.......LOL pic.twitter.com/0sjaMU3mC0
— Gary Owens (@slidellian515) 9 September 2018