هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت رئيس المجلس الثوري المصري، مها عزام، إن "ما قاله الرئيس محمد مرسي خلال حواره مع أسرته أثناء الزيارة الأخيرة له في محبسه الشهر الماضي يؤكد تمسكه وكافة القيادات الشعبية المُختطفة بالإرادة الشعبية والشرعية الدستورية وكل ما نتج عن ثورة يناير".
وذكرت أن تصريحات مرسي تشير إلى أن "الموقف الصارم الذي يتخذه المجلس الثوري المصري تجاه الشرعية الدستورية والمحاولات المتتابعة لتثوير الشارع ضد العسكر وتابعيهم هو المسار الصحيح لتحرير مصر من الطغمة العسكرية الحاكمة".
وأكدت في تصريح لـ"عربي21"- أن "المجلس الثوري على يقين تام بأن قطاعات واسعة من الجماهير التي اجتاحت كافة شوارع مصر في كل محافظاتها بعد الانقلاب العسكري ما زالت تؤمن بضرورة استكمال ثورة يناير وتحرير مصر من العسكر".
وأشارت عزام إلى أن "المجلس الثوري المصري سيظل مدافعا عن حق الشعب في العدل والحرية وصوتا للثورة وللأحرار في داخل وخارج مصر".
اقرأ أيضا: خاص: تفاصيل زيارة أسرة "مرسي" له في محبسه الشهر الماضي
وأضافت أن المجلس الثوري بكافة أعضائه وقياداته يرسلون "خالص تحياتهم للرئيس المناضل محمد مرسي وكافة القيادات الشعبية بمعسكرات الرهائن في مصر"، مجدّدة دعوتها للشعب مصر بالاستعداد "في كل مكان للحظة الخلاص من الحكم العسكري وتحرير مصر ورهائنها".
وأردفت: "انتخاب الرئيس مرسي لم يمثل مكتسبا لجماعة الإخوان أو لشخص د. مرسي فحسب، بل كان مكتسبا للشعب المصري المُستعبد منذ عام 1952. ولذلك فعودته للحكم لا تمثل عودة شخص بعينه أو حزب ما للحكم، بل هي تجسيد لإعادة سلطة الشعب، ومن خلال هذه العودة يبدأ الشعب في امتلاك إرادته الحرة وبتقويض دولة العسكر وبناء لدولة الشعب".
وكان عبد الله، نجل الرئيس مرسي، قد كشف -في تصريحات خاصة لـ"عربي21"- عن تفاصيل زيارة الأسرة لـ "مرسي" في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي داخل محبسه في سجن ملحق مزرعة طره بمنطقة سجون طره المركزية، منوها بأن فريقا أمنيا مكونا من 3 ضباط حضروا الزيارة أيضا مع الأسرة.
وأكد "عبد الله" أن "الرئيس مرسي شدّد على ثبات موقفه من رفضه الكامل لانقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، وأنه لن يتراجع مطلقا عن مواقفه الوطنية، بغض النظر عن أي ضغوط أو مساومات قد يتعرض لها، وأنه سيظل صامدا في محبسه دون أي تراجع أو استسلام"، مضيفا: "الرئيس قال لنا نصا إنه سيضحي بنفسه من أجل ثورة يناير، واحتراما لإرادة الشعب المصري حسبة لله، حتى لو كلفه ذلك حياته التي وهبها لله".