هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الجمعة، مبادرة جديدة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح.
وقال النخالة خلال كلمة مسجلة له بثت خلال مسيرات "العودة" شرق مدينة غزة، إن المبادرة "تعتبر المصالحة أولوية وطنية في صراعنا مع العدو، وهي مفتاح لتجاوز الخلافات والصراعات داخل المجتمع الفلسطيني".
وأضاف: "استرداد المصالحة الوطنية لصالح الكل الفلسطيني، فجميع الشعب الفلسطيني ضحية لهذا الخلاف".
ودعا النخالة "اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني"، إلى عقد لقاء في العاصمة المصرية، القاهرة، والشروع في "معالجة كل الخلافات والتباينات بيننا".
إقرأ أيضا: من هو زياد النخالة الأمين العام الجديد للجهاد الإسلامي؟
وكانت اللجنة التحضيرية، التي تضم غالبية الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة "حماس"، قد اتفقت عقب اجتماعات عقدتها في بيروت، في كانون الثاني/ يناير 2017، على تنفيذ اتفاقيات وتفاهمات المصالحة الفلسطينية السابقة.
وطالب النخالة بـ "أن يلتزم الجميع بتطوير المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، وبحسب ما هو ممكن في الضفة والقدس".
وانتخب النخالة، خلفا لرمضان عبد الله شلح الذي يخضع للعلاج منذ نحو عامين في العاصمة اللبنانية بيروت بعد تدهور حالته الصحية، وكان النخالة يشغل منصب نائب الأمين العام منذ فترة طويلة.