هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن المنطقة العازلة في محيط إدلب، باتت خالية من السلاح الثقيل، بعد إتمام الفصائل المعارضة سحب الجزء الأكبر منه، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك، بموجب الاتفاق الروسي التركي.
وأنهت فصائل المعارضة المقربة من أنقرة الاثنين سحب أسلحتها الثقيلة كافة من المنطقة المنزوعة السلاح، وفق ما أعلنته وكالة "الأناضول" التركية.
وحذت هيئة تحرير الشام حذو الفصائل المعارضة في بدء سحب السلاح، بشكل غير علني، في عملية استمرت ليلا.
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) October 8, 2018
اقرأ أيضا: "تحرير الشام" تعلن كشفها عن موقفها من اتفاق إدلب "قريبا"
ويحدد اتفاق أعلنته موسكو وأنقرة الشهر الماضي، يوم غد الأربعاء، مهلة أخيرة لإتمام الفصائل كافة سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح، التي تشمل أطراف محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات مجاورة، تحت سيطرة الفصائل المسلحة، تقع على خطوط التماس مع قوات النظام السوري.
ولم تعلن هيئة تحرير الشام التي تسيطر مع مجموعات مسلحة أقل نفوذا على نحو ثلثي المنطقة العازلة أي موقف من الاتفاق الروسي التركي منذ صدوره.
اقرأ أيضا: معارضون متفائلون بموافقة تحرير الشام على اتفاق إدلب بسوريا
وسبق أن نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر محلي مقرب من "هيئة تحرير الشام" أن "الجميع اضطر للموافقة على هذه المبادرة (الاتفاق) وعلى مضض لكي ينعم الأهالي بشيء من الأمن والأمان، بعدما عانوا ولسنوات طويلة من همجية النظام وحلفائه".
وأكد أن سحب الهيئة وفصائل أخرى لسلاحها الثقيل يأتي بعد حصولهم على "تعهدات تركية بأنه ليس لدى روسيا أو النظام أو إيران نية بالانقلاب على الاتفاق، وأن وجود القوات التركية ونقاطها سيحول دون أي عمل عسكري" ضد مناطق سيطرتها.