هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الباحثة الإسرائيلية في جامعة كولومبيا الأمريكية أوفير ديان، إن "إسرائيل مطالبة بعدم منح تأشيرة دخول إليها لكل من يدعو لمقاطعتها، لأن أهداف الـ"بي دي أس" معلنة وليست سرية، فهي تعارض إسرائيل، وتقف ضد كل الإسرائيليين واليهود الذين يعيشون في دولة إسرائيل".
وأضافت ديان في مقالها بموقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، وترجمته "عربي21" أن "حركة المقاطعة تنفذ أنشطتها وفعالياتها من خلال منظمات طلابية وأكاديمية منها "طلاب من أجل عدالة فلسطين" بصورة يومية، ويعتبرون خصوما ألداء لإسرائيل، وهم بذلك لا يدعون فقط لمقاطعة إسرائيل والشركات العاملة معها، وإنما للانسحاب من الضفة الغربية، والقضاء على إسرائيل، لأنهم يعتقدون أن هذه الدولة ليس لها حق في الوجود، لا في أوغندا ولا مدغشقر، وبالتأكيد ليس في إسرائيل ذاتها".
وأوضحت ديان، وهي مساعدة رئيس منظمة Students Supporting Israel وابنة القنصل الإسرائيلي في نيويورك الجنرال عوزي ديان، وناشطة في مجال مكافحة حركات المقاطعة العالمية ضد إسرائيل أن "نشطاء المقاطعة يعتقدون أن دولة إسرائيل ليست خيارا سياسيا، بل إنها العنصر الأكثر سوءا الذي يخطر على بالهم".
اقرأ أيضا: محكمة فيدرالية أمريكية تجمد قانونا يعارض مقاطعة إسرائيل
وأشارت أن "نشطاء المقاطعة ينشدون في فعالياتهم واحتفالاتهم: "من البحر إلى النهر فلسطين سوف تتحرر"، "لا نريد دولتين، وإنما العودة إلى 1948"، "إسرائيل دولة إرهابية"، وفي الوقت الذي نحيي فيه ذكرى المحرقة، ونسرد أسماء القتلى اليهود، فإنهم يسردون مقابلنا أسماء القتلى الفلسطينيين في المظاهرات التي تشهدها حدود قطاع غزة".
فيما قالت الكاتبة الإسرائيلية في موقع ميدا الإخباري حنا بريس إن "نشاطات حركة المقاطعة تتنقل بين الفعاليات الأكاديمية إلى الرياضية، وكان آخرها إلغاء مباراة الأرجنتين في إسرائيل، وقد حققت المقاطعة نجاحات واضحة في الآونة الأخيرة، رغم أنها تكتيكية أحيانا، لكنهم نجحوا في منع عرض بعض الفعاليات والاحتفالات، انطلاقا من كراهيتهم لإسرائيل، ورغبتهم بالإضرار بها، ويتهمونها بتنفيذ عمليات تطهير عرقي".
اقرأ أيضا: إسرائيل تواصل طرد ناشطين أجانب بحركة المقاطعة "BDS"
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "نشطاء المقاطعة رغم أن شعاراتهم وتصريحاتهم باللغة الإنجليزية فهي تعارض سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية، ونشاطاتها الاستيطانية، لكنهم في الأساس ضد إقامة دولة إسرائيل ذاتها، ولا يترددون بالقول إن هناك مشكلة قائمة بين الأردن والبحر المتوسط تسمى دولة إسرائيل".