حقوق وحريات

سخرية بتويتر من رواية الرياض.. وتساؤل: أين جثمان خاشقجي؟

اعترفت السعودية بان خاشقجي قتل داخل قنصليتها في إسطنبول- جيتي
اعترفت السعودية بان خاشقجي قتل داخل قنصليتها في إسطنبول- جيتي

طرح إعلاميون وشخصيات عامة، تساؤلا بعد ساعات من إقرار الرياض بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعد دخوله لقنصلية بلاده في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

 

وتفاعل ناشطون وكتاب وصحفيون ومغردون وشخصيات عامة مع قضية مقتل خاشقجي، مطالبين بمعرفة مكان جثمانه، متسائلين: "أين جثمان خاشقجي؟".

 

وفجر السبت، وبعد مرور 18 يوما على اختفائه، أقرّت الرياض مقتل خاشقجي داخل القنصلية إثر "شجار" مع مسؤولين، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا على خلفية الواقعة. 

لكن الرياض لم تكشف عن كيفية مقتل أو مكان جثمان خاشقجي، الذي اختفى عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لإنهاء معاملة رسمية خاصة به.

روغر كوهين، كاتب الرأي بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تهكّم على الرواية السعودية في مقتل خاشقجي، وتساءل عبر تويتر: "خُنق في شجار بالأيادي؟".

 

وأضاف متسائلا: "15 عميلاً أُرسلوا في مقابلة إلى خاشقجي؟ واحد منهم معه منشار؟ يخرج خاشقجي من القنصلية بعد 17 يومًا؟".

وتابع كوهين: "السعوديون أعادوا صياغة الرواية، وإذا كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تم إرساله إلى الرياض لتأليف قصة مقبولة، أبشّره بأن المهمة فشلت".

وأجرى بومبيو الثلاثاء والأربعاء، زيارة خاطفة إلى كل من السعودية وتركيا، لبحث قضية خاشقجي.

بدورها، تهكمت الناشطة اليمنية توكل كرمان، على إقالة العاهل السعودي لنائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني.

 

اقرأ أيضا: مسؤول تركي كبير: سنعرف مصير جثة خاشقجي خلال فترة قريبة

وقالت كرمان عبر تويتر: "يمكن أن نفهم إقالتك (الملك سلمان) لهما على هذا النحو: لفشلهما في الإشراف على تنفيذ جريمة اغتيال خاشقجي دون فضائح".

وأعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين بينهم عسيري والقحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

وطرح الأكاديمي والمفكر السياسي المصري، سيف الدين عبدالفتاح، تساؤلاً عن مصير جثمان الكاتب السعودي: ‏"لماذا نفت السلطات السعودية أكثر من مرة مقتل خاشقجي؟ أين جثة الرجل؟ لمَ تأخرت الرواية (شجار أدى إلى الوفاة) أسبوعين (منذ اختفائه)؟".

بدوره، غرّد الناشط السياسي المصري وائل غنيم، قائلًا: "ستعيش ذكرى شهيد الرأي خاشقجي في قلوب وعقول الكثير من المؤمنين بالإنسانية في شتى بقاع الأرض".

 

اقرأ أيضا: الغارديان: أمريكا من صاغ فكرة "كبش الفداء" بقتل خاشقجي

وأضاف: "عرفته فارسا نبيلا، أحب وطنه وتألم كثيرا لبعده عنه، أرجو أن يدرك عقلاء المملكة أن ما حدث جريمة وحشية تستوجب معاقبة كل من وافق وخطط وشارك فيها مهما علا شأنه".

أمّا الإعلامي السوري موسى العمر، فتساءل عن مصير الجثمان، قائلًا: "أين جثة جمال خاشقجي ؟ ليدفن بالبقيع (مقبرة بالمدينة المنورة) كما أوصى".

من جهتها، تهكمت الإعلامية اللبنانية نجلاء أبو مرعي، على الرواية السعودية متسائلة: "توفي نتيجة شجار؟ أين جثة جمال خاشقجي؟". 

فيما، غرَّد الصحفي اليمني حمدي البكاري، مطالبًا بالإجابة عن "السؤال الدي يطرحه الجميع: أين هي جثته؟".

متفقة حول ضرورة الإجابة عن مكان الجثمان، رأت الصحفية البحرينية نزيهة سعيد، إعفاء العاهل السعودي لمسؤولين سعوديين إثر مقتل خاشقجي بأنه "ليس كافيًا لتحقيق العدل". 

وتساءلت عبر تويتر "أين جثة جمال خاشقجي؟".

 

































التعليقات (0)