هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق نشطاء سويسريون عريضة على الإنترنت شارك
فيها الآلاف للمطالبة بإقالة وزير كانتون جنيف "بيير موديت" بعد اتهامه
بتلقي رشوة كبيرة من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد خلال رحلة للإمارات عام 2015.
وشارك في التوقيع على العريضة حتى اليوم أكثر
من 4700 شخص وطالب المشاركون بإقالة موديت على الفور.
وعبر عدد من المشاركين عن اعتقادهم بأن موديت لم يعد بمقدوره البقاء
وزيرا في الحكومة المحلية بغض النظر عن نتيجة التحقيقات التي ستظهر مستقبلا لأن "الثقة انعدمت فيه" وفقا لديدييه تيشلر تايلور.
ويجري المدعي العام في جنيف تحقيقات حاليا مع مودين رئيس كانتون جنيف
السابق والمرشح للمجلس الاتحادي المحلي في الرحلة التي أجراها لأبو ظبي هو وأسرته
عام 2015 لحضور سباق فورميولا 1.
وقال موديت في حينه إن الرحلة كان ممولة من ولي عهد الإمارات بنحو
عشرات الآلاف من الفرنكات السويسرية وأشار في بادئ الأمر أن الرحلة خاصة وكان صديق
خاص دفع ثمنها لكنه أقر لاحقا بإخفاء جزء من الحقيقة لكنه نفى "أي تضارب في
المصالح".
وعلى إثر التحقيقات استقال موديت مؤقتا في
أيلول/سبتمبر الماضي من موقعه في رئاسة هيئة محلية كما تخلى عن مسؤوليته في
الرقابة عن الشرطة بالإضافة للتخلي عن رئاسة مؤتمر مديري العدل والشرطة في
الكانتونات.
وينتمي موديت لحزب راديكالي وقالت المتحدثة باسم الحزب كارين باراس "نريد أن نسمع الحقائق منه وأن ندعه يقول رأيه" لكن تقارير
أشارت إلى أنه لم يسافر لجنيف للاستماع إليه.
وعبرت رئيسة الحزب بيترا غوسي عن حرج شديد من
الأحاديث الدائرة بشأن موديت وقالت: "لو كنت مكانه كنت سأستقيل بالفعل".
وعلق الإعلامي جابر الحرمي على التقارير التي تتحدث عن تلقي موديت رشوة من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بالقول:
دعوات لإقالة وزير سويسري بسبب أخذه رشوة من محمد بن زايد خلال رحلة قام بها وأسرته إلى #أبوظبي في 2015 ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 28, 2018
اعتقالات وقبضة أمنية في الداخل .. قتل ودمار في الخارج .. رشاوى وفساد في كل مكان .. ما هذا العبث والهوس و وهم السيطرة والإعتقاد أنه بالمال يمكن شراء كل شيء .. pic.twitter.com/9oadPWOTh1