دخلت مجموعة من النساء ضمن قافلة
المهاجرين من
أمريكا الوسطى، باتجاه الولايات المتحدة في إضراب عن الطعام للضغط على واشنطن من
أجل السماح بقبول طلبهم للجوء.
وقالت امرأة هندوراسية تدعى كلاوديا ميراندا
أمام صحفيين في مدينة تيخوانا الحدودية، "طالما أن لا أحد يصغي لنا، قررنا
كحركة نسائية بدء إضراب عن الطعام".
ووصل أكثر من 6 آلاف مهاجر إلى المدينة الواقعة
شمال
المكسيك، وأقاموا خيما عشوائية آملين قبول طلبات لجوئهم أو السعي للتسلل عبر
الحدود إلى الولايات المتحدة، للهرب من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها في
بلادهم.
وهدد الرئيس الأمريكي مرارا باللجوء للقوة المميتة، لمنع المهاجرين من
الدخول للولايات المتحدة بعد أن أطلق عليهم لقب "المجرمين".
وشرعت نسوة في القافلة باعتصام أمام مكاتب الهجرة على الحدود
المكسيكية الأمريكية، ولففن أعلاما بيضا على أجسادهن لكن الشرطة منعتهن.
وحتى الآن، قطع المشاركون في قافلة المهاجرين الضخمة أكثر من 4 آلاف كيلومتر
سيرا على الأقدام من أجل الوصول للحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وحاول قرابة 500
مهاجر اختراق الحدود الأحد الماضي ليجابهوا بإطلاق حرس الحدود الأمريكي الغازات
المسيلة للدموع وطلقات مطاطية.