هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد عضو وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السويد، علي
عشال أن اللقاءات مع الطرف الآخر (الحوثيين)، مازالت محدودة في المشاورات التي تواصل
انعقادها لليوم الرابع على التوالي في ستوكهوم.
وقال عشال، عضو البرلمان اليمني، في تصريح خاص لـ"عربي21"
إن الفريق الحكومي بحث، الأحد، مع الحوثيين
آليات تنفيذ اتفاق الإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وأضاف أن اللجان الأخرى التي شكلت، ماتزال تلتقي بمساعدي مكتب المبعوث الأممي، والأفكار تتنقل بين الطرفين.
في المقابل، أكد عضو وفد الحوثيين، حميد عاصم، أن هناك
اتفاقا على إطلاق جميع الأسرى والمخفيين، لكن المفاوضات حاليا حول آليات التنفيذ.
وأضاف في تصريحات نقلتها غرفة أخبار مشاورات السويد،
أن موضوع "الجثث" هي القضية الأولى في موضوع الأسرى والمعتقلين.
وتابع أن الجماعة لا تمانع أن يقوم الصليب الأحمر الدولي
غدا، بانتشال الجثث من الجبهات المختلفة.
كما أبدى عضو الوفد الحوثي استعداد رئيس ملف الأسرى
التابع للجماعة بالانتقال مع مسؤول الملف لدى الطرف الآخر وإلى أي دولة عربية، لاستكمال
عملية التفاوض حول الجدول الزمني. لافتا إلى أن هذه العملية تحتاج إلى التأكد من قوائم الأسرى والمعتقلين، قبل إطلاق سراحهم.
وتبحث المشاورات التي يقودها المبعوث الأممي مارتن
غريفيث، وانطلقت الخميس الماضي، ست قضايا، وهي: إطلاق الأسرى، والقتال في مدينة الحديدة،
والبنك المركزي، وحصار مدينة تعز، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء
المغلق.
لقاء مع سفراء الدول 5
من جانبه، قال عضو الوفد الحكومي، محمد العامري، إن
الفريق الحكومي عقد لقاء مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، مؤكدا أن
السفراء أكدوا وقوفهم إلى جانب الشرعية.
وأشار في حديثه لـ"عربي21" إلى أن الوفد
الحكومي أبدى لسفراء الدول الخمس تجاوبه لعملية السلام وبناء الثقة. كما شدد أعضاء
الوفد خلال اللقاء على أن الإطار العام الذي يحكم هذه المشاورات هو القرار الأممي
2216.
وهذه خامس جولة من المشاورات بين الأطراف اليمنية، حيث سبقتها أربع جولات آخرها الجولة التي فشلت مطلع
أيلول/ سبتمبر الماضي، قبل انطلاقها.
أما الجولات الثلاث من المشاورات، فقد عقدت في جولتيها
الأولى والثانية في العام 2015، في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين، فيما عقدت الجولة
الثالثة في الكويت عام 2016، دون أن يتحقق أي تقدم يذكر.
اقرأ أيضا: هادي مستعد لبحث إشراك الحوثيين بالحكومة.. ولكن بشرط