كشفت مصادر في السلطة
الفلسطينية لموقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي هوية من تعتقد أنه يقف خلف عمليات المقاومة الأخيرة في الضفة الغربية.
وقالت تلك المصادر للموقع الإسرائيلي، وفق ما نقل عنه موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن المعني كان أسيرا في سجون إسرائيل، وتحرر في صفقة شاليط (وفاء الأحرار) عام 2011.
وقال الموقع الإسرائيلي إن الرجل هو جاسر البرغوثي، وقد أدار ما يسمى بـ"مجموعة الضفة الغربية" التي يعتقد مسؤولون إسرائيليون أنها المسؤولة عن الهجمات الأخيرة في الضفة الغربية.
وبحسب تلك المصادر، فإن صالح البرغوثي (ابن شقيق جاسر)، هو منفذ هجوم إطلاق نار بالقرب من مستوطنة عوفرا. واستشهد خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية الأربعاء الماضي.
وفي اليوم التالي مباشرة، قُتل جنديان إسرائيليان في هجوم مسلح، وانسحب المقاوم من ساحة الهجوم، ولا زالت القوات الإسرائيلية تبحث عنه.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يعتقدون أن الهجومين مرتبطان، وأنه تم تنظيمهما من غزة.
وكان جاسر البرغوثي قد اعتقل في العام 2003، وحكم عليه بالسجن تسعة مؤبدات لدوره في هجمات قُتل فيها تسعة إسرائيليين خلال انتفاضة الأقصى، وكان ضمن المجموعة التي تحررت وأبعدت إلى قطاع غزة.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر في السلطة الفلسطينية قولها إن جاسر البرغوثي عمل تحت قيادة قائد حماس في الضفة الغربية ماهر عبيد، وأنه كان مسؤولا عن إنشاء وادارة خلايا حماس في بلدته "كوبر"، وقرى بير زيت والمزرعة الشرقية المحيطة.
وبحسب التقرير، استخدم جاسر البرغوثي علاقاته العائلية في "كوبر" لتجنيد ابن شقيقه صالح وآخرين من أجل تنفيذ عمليات مسلحة.