الأمن المغربي يوقف 3 مشبوهين بجريمة قتل سائحتين أجنبيتين

أوقفت الشرطة المغربية، الأشخاص الثلاثة الذين كانت تبحث عنهم للاشتباه بضلوعهم في الجريمة التي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان نهاية الأسبوع الماضي، والتي قالت النيابة العامة إن "الانتماء إلى جماعة متطرفة" يقف خلفها.

ووقعت الجريمة الأحد 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، في منطقة إمليل نواحي مراكش، عندما عثر على جثتي شابتين إحداهما من النرويج والثانية من الدنمارك، وقد تم قتلهما بالسلاح الأبيض وبطريقة بشعة.

وأعلن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، عن توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في تنفيذ هذا الفعل الإجرامي".

اقرأ أيضا: النيابة العامة بالمغرب: التطرف وراء قتل سائحتين بمراكش

 
وزاد بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بلاغ حصل "عربي21" على نسخة منه، "أنه تم توقيف المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري حاليا إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة". 

وسجل أن التحقيق يجري "من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه". 

 وبلغ عدد المعتقلين في هذه القضية أربعة بعد إضافة الموقوفين الثلاثة إلى موقوف سابق، قال عنه بلاغ للنيابة العامة إنه "ينتمي لجماعة متطرفة"، ما عزز فرضيات العلاقة بين الجريمة والإرهاب.

وشدد قائلا: "فضلا عن التحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة الذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث".

اقرأ أيضا: مقتل سائحتين أجنبتين بطريقة بشعة جنوب المغرب

 
وكانت النيابة العامة في المغرب قد أعلنت ليل الأربعاء، توقيف "أحد المشتبه فيهم، والذي ينتمي لجماعة متطرفة"، مؤكدة الفرضية "الإرهابية" للجريمة الي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان، إحداهما نرويجية وأخرى دنماركية.

واهتزت منطقة "إمليل" الهادئة جنوب مدينة مراكش، على جريمة الأحد 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، وقالت السلطات المغربية إنها عثرت على آثار التعذيب على الضحيتين.