هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس حركة تحرير السودان المعارضة عبد الواحد محمد نور، إن حركته كان يمكنها قتل البشير برصاصة واحدة، لكنها ضد استخدام القوة "بشكل إرهابي"، ولن تستهدف البشير أو أسرته، بل الهدف الأساس إسقاط النظام.
ونفي عبد الواحد صلته بأي خلية تخريبية وقال، " لا نملك أي خلية، ولا يمكن أن نخرب بلدنا ، ولسنا جزءا من أي تخريب، ولم نهاجم أي منشأة في البلاد، والشعب السوداني يرفض روايات النظام الكاذبة".
واتهمت الخرطوم حركة عبد الواحد نور بالتورط في التخطيط لقتل متظاهرين في المسيرات الاحتجاجية التي تعم مدن السودان منذ أكثر من أسبوع.
وقالت الحكومة إنه: "تمّ اليوم ضبط مجموعة من عشرة أفراد تتبع حركة عبد الواحد نور، وبحوزتهم 14 بندقية كلاشنيكوف وألف طلقة وجهاز كومبيوتر بداخله مستندات تشير إلى أنّهم يخططون لقتل المتظاهرين من داخل المظاهرات".
وقال نور، إن النظام عقد أكثر من 40 اتفاقية ولم يأت بسلام، مشيرا إلى أن الحل يتمثل في إسقاط النظام الذي يحاول أن يبرر أفعاله ضد المتحتجين خشية أن يصبح السودان مثل سوريا.
وتتواصل في البلاد، منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.
والخميس الماضي، أعلنت الحكومة أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات النظامية.
ويأتي ذلك في الوقت تزداد فيه الدعوات إلى مسيرة ثانية إلى القصر الرئاسي تنديدا بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، ودعوة إلى تنحي البشير.