هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار جنود من هيئة تحرير الشام، جدلا واسعا بعد قيامهم بوطء علم الثورة، بأحذيتهم العسكرية، فور سيطرتهم على مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي.
وقام عناصر جميعهم ملثمون من تحرير الشام، بدهس علم الثورة، ورفع راية الهيئة التي فرضت سيطرتها على مناطق واسعة في أرياف حلب وإدلب.
واتهم ناشطون، هيئة تحرير الشام بمساعدة روسيا، والنظام السوري في تسريع عملية دخول إدلب، عبر تهجيرهم الثوار، وإساءتهم المتكررة إلى الثورة.
وصباح الأحد، قامت فصائل نور الدين زنكي، ومجموعات أخرى، بترك أسلحتها الثقيلة، والخروج إلى عفرين، بعد اتفاق "هزيمة" وقعته مع هيئة تحرير الشام.
وقدرت مصادر أعداد الخارجين إلى عفرين بين مقاتلين وعائلاتهم من المدنيين، بنحو خمسة آلاف شخص، بينهم مطلوبون لهيئة تحرير الشام.
اقرأ أيضا: لماذا لم تتدخل تركيا لوقف الاقتتال بين الفصائل بريف حلب؟
صور ملثمين من جبهة النصرة #هتش في الأتارب بعد تهجير الثوار منها، في إهانة وحرق علم الثورة السورية.
— أحمد أبازيد (@abazeid89) 6 January 2019
انتشرت صور مشابهة سابقا لعناصر القاعدة ونظام الأسد، ورغم تدنيس مقدساتنا، إلا أنه من المهم حفظها وعدم نسيان الدور الوظيفي الذي يؤديه تنظيم الجولاني في الحرب على الثورة السورية ورموزها pic.twitter.com/j8vUmzeJAy
صور متداولة تظهر عناصر من "تحرير الشام" يدوسون على علم الثورة ويحرقونه في مدينة الأتارب !
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) 6 January 2019
هنا اكتمل المشهد.. pic.twitter.com/TbIWFWzMhm
قطعان الجولاني الخسيسة تدوس علم الثورة غرب حلب بعد احتلاله، كما فعل قبلهم قطعان النظام الأسدي في حلب بعد احتلالها، ما تعجز الأسدية عنه في أرضنا تنفذه قطعان السواد، هذه مهمة الجولاني وقطعانه منذ بداية الثورة، ومهمتنا مواجهتهم و الثأر منهم حتى سحقهم عن آخرهم. pic.twitter.com/0RjV25DRmy
— وائل عبد العزيز | Wael Abdulaziz (@waelwanne) 6 January 2019
القطعان والعداء مع علم الثورة الذي يرفعونه في باب الهوى، ويضعونه تحت أحذيتهم في مكان آخر.
— د. أحمد محمد نجيب (@Dr_ahmad_Najeeb) 6 January 2019
حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام. pic.twitter.com/QZzQNyXoRg