هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة "التايمز" أن آلاف العائلات اليهودية ستغادر بريطانيا لو تم فرض مسودة التعليمات التي وضعتها وزارة التعليم.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن آلافا من اليهود البريطانيين سيغادرون بريطانيا حتى تقرر الوزارات التخلي عن إجبار المدارس الدينية على تعليم الأطفال حول العلاقات المثلية والعائلات القائمة عليها.
وتلفت الصحيفة إلى أن الناشط اليهودي الأرثوذكسي شراقا ستيرن طلب من محامين الكتابة إلى وزير التعليم داميان هيندز، يحذره من مسودة الإرشادات التي تطالب المدارس المستقلة بـ"تعليم الشذوذ والعلاقات المثلية، وإعادة تشكيل الجنس"، وقال إنه "غير مقبول أخلاقيا ومحرم".
ويجد التقرير أن هذا الطلب يضع مجتمع ستيرن من الطائفة الحريدية، البالغ عددها 70 ألف نسمة، ضد مفتشي التربية.
وتنقل الصحيفة عن كبيرة مفتشي التربية أماندا سبيلمان، قولها إن تعليم الأطفال حول الشذوذ والعلاقات المثلية هو مطلب بموجب قانون المساواة الصادر عام 2010، ويجب على المدارس الدينية الالتزام به، وهي ليست معفاة، وأضافت: "نعرف أن طفلا مثليا قد يولد في أي مدينة أو عائلة وفي أي وقت.. لا يمكنك القول إن هذه المجتمعات لن يكون فيها أطفال مثليون، وهذا للتأكد من منح الطفل الفرصة للنمو وأن تكون لديه المعلومات المناسبة والحصول على الحوار والدعم الذين يريده".
ويفيد التقرير بأن الرسالة نيابة عن ستيرن، وهو والد طفلين، تزعم أن آلافا من الحريديين اليهود سيضطرون لمغادرة بريطانيا لو تم فرض مسودة التعليمات التي وضعتها وزارة التعليم.
وتورد الصحيفة نقلا عن ناشطين قولهم بعد الانتهاء من التشاور في الصيف، إن مستشاري الحكومة وعدوهم بعدم إغلاق أي مدرسة ترفض تطبيق التعليمات المتعلقة بالمثليين.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن ستيرن يناقش أنه بناء على القانون اليهودي، فإن العائلة هي التي يجب أن تدرس أبناءها عن الجنس، قائلا: "والدي علمني عن العلاقات في الوقت المناسب، وأريد الأمر ذاته، ولا نريد أن يدرس التعليم الجنسي في المدارس، ونحن متسامحون مع أساليب الحياة الأخرى، إلا أننا لا نقوم بالترويج لها".
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)