موظفو السلطة بغزة يتفاجؤون باستمرار الخصومات على رواتبهم

تفاجأ موظفو السلطة الفلسطينية في قطاع غزة الثلاثاء، بعد صرف رواتبهم بنفس الخصومات التي طالتها الأشهر الماضية، رغم الوعود التي أطلقها مسؤولون في السلطة بالتراجع عن الخصومات ورفع نسب الصرف للرواتب.

وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، بدأت البنوك العاملة في قطاع غزة بصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية عن شهر يناير الماضي، بنسب متفاوتة تراوحت ما بين 25 بالمئة إلى 50 بالمئة.

وتداول نشطاء فلسطينيون أن عددا من الأسرى المحررين وعائلات الشهداء تفاجؤوا أيضا بقطع رواتبهم لهذا الشهر دون إشعار مسبق أو توضيح الأسباب.

وتفرض السلطة خصومات على رواتب الموظفين الحكوميين في قطاع غزة فقط منذ نيسان/ أبريل 2017، وصلت إلى 50 بالمئة من قيمة رواتبهم، وأحالت الآلاف منهم إلى التقاعد المبكر، بحجة تقويض سلطة حركة حماس في القطاع، لكن هذا الأمر كان له نتائج سلبية وتسبب بمضاعفة معاناة الموظفين الذين أمرهم رئيس السلطة محمود عباس بالجلوس في بيوتهم عام 2007.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد كشف أن الحكومة قررت من تاريخ 1 كانون الثاني/ يناير إعادة الرواتب لموظفي السلطة بغزة لما كانت عليه بالتدريج.

اقرأ أيضا: مركزية "فتح" تبحث أوضاع غزة بعد "التحركات الأخيرة"