هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن خوان غوايدو،
الزعيم المعارض الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة في فنزويلا، في مقابلة مع وكالة
فرانس برس أنّه مستعدّ، إذا اقتضت الضرورة، للموافقة على تدخّل عسكري أميركي في بلاده للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو وإنهاء الأزمة الإنسانية.
وردّاً على سؤال حول
ما إذا كان ينوي استخدام سلطاته كرئيس للجمهورية بالوكالة ورئيس للبرلمان للموافقة
على تدخّل عسكري خارجي في بلاده، قال غوايدو "سنفعل كل ما تقتضيه الضرورة، من
الواضح أنّ المسألة مثيرة للجدل، لكن في ممارستنا لسيادتنا ولسلطاتنا، سنفعل ما هو
ضروري".
وأضاف "سنبذل
قصارى جهدنا بطريقة مستقلة وسيادية لإنهاء حالة اغتصاب السلطة وإقامة حكومة
انتقالية وإجراء انتخابات حرّة".
والجمعة قال مادورو إن
"واشنطن اختلقت" الأزمة الإنسانية في فنزويلا لتبرير "التدخل"
في بلاده.
اقرأ أيضا: رويترز: أمريكا تتواصل مع أفراد بجيش فنزويلا لإعلان انشقاقهم
في سياق متصل، كشف مسؤول رفيع في البيت الأبيض، لوكالة رويترز، الجمعة، أن الولايات المتحدة تجري
اتصالات مباشرة مع أفراد من الجيش الفنزويلي لحثهم على الانشقاق.
وأوضح المسؤول أن أمريكا تسعى إلى أن يتخلى
عناصر في الجيش عن الرئيس نيكولاس مادورو، موضحة أن واشنطن تعد أيضا عقوبات جديدة
تستهدف زيادة الضغط عليه.
وقال المسؤول الذي طلب
عدم الكشف عن هويته، إن إدارة ترامب تتوقع مزيدا من عمليات الانشقاق في الجيش
والتخلي عن مادورو، مشيرا إلى أن عددا محدودا من كبار الضباط فعل ذلك منذ أعلن
زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا الشهر الماضي، واعترفت أمريكا وعشرات الدول
الأخرى به.