هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول بشدة خطوات التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، كما برزت في مؤتمري وارسو وميونيخ، ووصف ذلك بأنه طعنة في ظهر الفلسطينيين.
وقال العالول في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "هذه هي المخططات الأمريكية التي تسعى لقيادة العالم العربي باتجاه التطبيع مع الاحتلال، هذه مسألة أصبحت واضحة تماما، وكنا قد وجهنا نداءات عدة لهذه الأنظمة العربية، بأن مبادرة السلام يجب تطبيقها من الألف إلى الياء وليس العكس".
إقرأ أيضا: "التطبيع خيانة".. حملة دولية تنطلق من غزة لمناهضة التطبيع
ووصف العالول الحديث عن أن إيران هي العدو الأول بأنه تغير مؤسف، وقال: "لا يجوز التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قبل إقراره بالسلام، لكن للأسف الشديد من الواضح تماما أن الولايات المتحدة تقود كما أشار بعض الأشقاء فإن العدو الأساسي ليس الاحتلال الإسرائيلي وإنما هو إيران، وهذا مؤسف لنا ويشكل طعنة لنا كفلسطينيين".
وانتقد العالول حديث وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي للتلفزيون الألماني، واعتباره أن سلطنة عمان وسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال: "للأسف المفترض أن قضيتنا الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية، أليست القدس هي مسرى محمد ومهد المسيح، هم بهذا يتخلون عن القضية"، على حد تعبيره.
وكان وزير خارجية عمان يوسف بن علوي، قد أكد في تصريحات للتلفزيون الألماني، أن إسرائيل طرف في الشرق الأوسط لا يمكن تجاهله.
وتحدث ابن علوي على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن بميونخ، عن دور بلاده كوسيط سلام في الشرق الأوسط بين الفلسطيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن بلاده منذ فترة تعتبر أنّ إسرائيل دولة من دول الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات المسؤول العماني بعد شيوع صور لقاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء والمسؤولين العرب في مؤتمر وارسو.