جذب
المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي نظم بالدارالبيضاء (وسط
المغرب) واختتمت فعالياته أمس الأحد، ما مجموعه 560 ألف زائر من مختلف الأعمار، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 62 بالمئة مقارنة مع سنة 2017.
وأفاد بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال، بأن "الدورة الخامسة والعشرين، تميزت باستضافة مملكة إسبانيا كضيف شرف، ممثلة بوفد رسمي وثقافي وفني يضم عددا هاما من الكتاب والمبدعين ومندوبي المؤسسات البحثية والأكاديمية"، لافتا إلى مشاركة أكثر من 720 عارضا مباشرا وغير مباشر، يمثلون 42 بلدا، قدموا رصيدا وثائقيا جاوز الـ128 ألف عنوان، تمثل نسبة الصادر منها خلال السنوات الثلاث الأخيرة 30%.
وأوضحت الوزارة، أن "العناوين المعروضة غطت مختلف الحقول المعرفية، حيث مثل منها حقل الأدب 21%، يليه كتاب الطفل بنسبة 17%، والعلوم الاجتماعية بنسبة 14%، والديانات بنسبة 7%، والعلوم الحقة والتطبيقية بنسبة 8%، والتاريخ والجغرافيا بنسبة 7%، والفلسفة بنسبة 7%، والاقتصاد والقانون بنسبة 7%، واللغات بنسبة 6%، والفنون بنسبة 2%، بالإضافة إلى العموميات بنسبة 4%".
وأضاف البلاغ أن وزارة الثقافة والاتصال حرصت، مع شركائها، "على أن يعكس الرصيد الوثائقي المعروض قيم التعايش التي تطبع المغرب، مستبعدة كل إصدار يمس بثوابت المملكة أو يزدري الأديان أو يحرض على الكراهية والعنف أو العنصرية".
وحول البرنامج الثقافي العام الذي شكل فضاء للنقاش الحر ولتداول الأفكار، يضيف البلاغ، "فقد عرف إسهام وزارة الثقافة والاتصال وعدد هام من المؤسسات الوطنية ودور النشر والجمعيات والمراكز الثقافية. وبلغ عدد فقراته ما يناهز الـ1077 نشاطا، موزعة ما بين 473 ندوة ومائدة مستديرة، و320 توقيعا لكتاب، و280 نشاطا للطفل، وأربعة معارض موضوعاتية".
وأبرز البلاغ، أنه "تم تنظيم 407 أنشطة من طرف وزارة الثقافة والاتصال، و30 نشاطا في إطار برنامج إسبانيا ضيف الشرف، و37 نشاطا من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار محور "المغرب في العالم"، و38 نشاطا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تمحورت حول موضوع الهجرة، و36 نشاطا ثقافيا لجامعة الحسن الثاني، و31 نشاطا من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إضافة إلى أكثر من 498 نشاطا نظمت داخل بقية أروقة العارضين. بينما بلغ عدد المشاركين في البرنامج 2700 متدخل، من المغرب ومن العالم العربي ومن الخارج".