هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن تنظيم الدولة السبت، مسؤوليته عن هجوم شنه مسلحوه الأسبوع الماضي في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة أعماق، إنه
"قتل نحو 10 من الجيش النيجيري ودمر آلية رباعية الدفع في قرية تدماري قرب
مدينة مايدوجوري في ولاية بورنو في 28 شباط/ فبراير الماضي".
في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش النيجيري وقوع
مثل هذا الهجوم، مشددا على أن "الوضع في الشمال الشرقي هادئ في الوقت الحالي،
والجيش يعزز جهوده ويحقق نجاحات".
يأتي ذلك بعد أقل من شهر على إدلاء الناخبين في
نيجيريا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وتخلل العملية الانتخابية أعمال عنف
واكبت الاقتراع، وأسفرت عن 16 قتيلا، بحسب إحصاء تكتل جمعيات المجتمع الأهلي
المعني بمراقبة الانتخابات.
وسبق الانتخابات، اجتياح مقاتلين من تنظيم الدولة
غرب أفريقيا لبلدة ران شمال نيجيريا، ما شكل ضربة لجهود الرئيس محمد بخاري، الذي
وعد بهزيمة الجماعات المسلحة مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة.
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يجتاح بلدة نيجيرية قبل أسابيع من الانتخابات
وأشارت مصادر أمنية نيجيرية إلى أن القوات الحكومية
فرت مع سكان البلدة، خلال هجوم التنظيم، فيما قال شهود عيان: "إن العديد من
المباني جرى إحراقها".
وتسببت سلسلة هجمات الشهر الماضي في السيطرة على
بلدة باجا، والتي يقع فيها مقر القوة متعددة الجنسيات وتضم قوات من نيجيريا وتشاد
والكاميرون والنيجر، ما أدى إلى فرار أكثر من 30 ألف شخص.
وكان الجيش النيجيري شن عملية عسكرية واسعة بمشاركة
القوات البرية والجوية لملاحقة عناصر "بوكو حرام" في حوض بحيرة تشاد
مطلع الشهر الجاري، وكثفت الجماعة التي سبق وأن بايعت تنظيم الدولة، هجماتها ضد
القواعد العسكرية خصوصا في ولايتي بورنو ويوبي.