هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب القيادي في جماعة
"الإخوان المسلمين" في مصر، المعتقل لدى سلطات الانقلاب، محمد البلتاجي
الأحد، بعرضه على أحد المستشفيات؛ لمعاينة حالته الصحية بعد إصابته بجلطة دماغية.
جاء ذلك خلال جلسات
محاكمته، الأحد، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع حماس" الذي
يحاكم فيها الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب و23 آخرين، وفق مصدر قانوني فضل
عدم ذكر اسمه.
وقال البلتاجي، إنه
أصيب بجلطة دماغية، في 15 يناير/كانون ثان الماضى، أدت إلى سقوط يده اليمني
وانحراف لسانه وإصابته بعدم إدراك.
وبين أنه كان من
المفترض إجراء رنين مغناطيسي على المخ منذ بداية الأعراض وفقا لتوصية طبيب السجن
الذى وقع الكشف الطبي عليه، كما أنه كان من المفترض عمل أشعة موجات صوتية على
شرايين الرقبة وهو ما لم يتم إجراؤه حتى الآن، وفق البلتاجي.
وطالب المحكمة بعرضه على
مستشفى القصر العيني الجامعي، حتى يستطيع أطباء أمراض المخ والأعصاب مناظرة حالته
الصحية.
وكانت عائلة القيادي البلتاجي، كشفت تعرضه
لتدهور كبير بحالته الصحية داخل سجن العقرب.
إقرأ أيضا: عائلة "البلتاجي" تكشف تطورات بوضعه الصحي وتطالب بالتحرك
وقالت العائلة، في بيان خاص صدر باسمها، واطلعت عليه
"عربي21"، ونشرته زوجة البلتاجي "سناء" في صفحتها في فيسبوك،
إنها علمت بإصابة البلتاجي بـ"جلطة دماغية"، دون علمها بتوقيتها أو
الإجراءات التي اتخذت لعلاجه في حينها.
وزاد البيان : "فوجئنا في الجلسة الأخيرة
من آثارها عليه بدءا من الإجهاد الواضح وصولا لتأثر ذراعه بذلك وماذكره من حضروا
الجلسة من الأسر والمحامين، من عدم قدرته على تحريكها، وليشارك القضاء المنحاز في
استكمال الظلم والانتهاك عليه بمقاطعته لمحاميه، ورفض المستشار محمد شرين فهمي
كعادته الاستماع لشكوى الدكتور، أو مطالبة محاميه الطبيعية - باتخاذ اجراءات عاجلة
طبية لتوفير الرعاية والعلاج له كإنسان، وان كان معتقلا ظلما في سجون النظام
لسنوات".