هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا، أعدته عبير أبو عمر، تقول فيه إن السوق المالية في أبو ظبي انخفضت يوم الأربعاء، في تتابع لأطول سلسلة خسائر مسجلة حتى الآن.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مؤشر أبو ظبي انخفض في يوم الأربعاء، مستمرا في مسلسل الهبوط المستمر الذي يمتد لليوم العاشر على التوالي.
وتقول أبو عمر إن ذلك جاء بعد مواجهة أكبر عنصر في المؤشر، وهو بنك أبو ظبي الأول، ضغوطا من البنوك المنافسة له والأكثر جذبا، مشيرة إلى أن مؤشر أبو ظبي العام انخفض بنسبة 6.2% منذ بداية الشهر الحالي، ما يجعله أسوأ أسواق الأسهم العالمية أداء، بحسب مقاييس الأسهم التي يتابعها "بلومبيرغ".
ويلفت الموقع إلى أن بنك أبو ظبي الأول يمثل نسبة 43% من المؤشر، الذي من المتوقع أن يتعرض لضغوط جديدة في وقت يمكن فيه للمستثمرين التداول في أسهم أخرى، مثل بنك أبو ظبي التجاري، الذي يتعامل الآن بتخفيضات بنسبة 30% من بنك أبو ظبي الأول، بحسب جاب ميجير، المدير الإداري ورئيس أبحاث الأسهم في "أرقم كابيتال المحدودة"، الذي يعد الوحيد الذي نسب بيع الأسهم مع بنك أبو ظبي الأول، من بين المحللين الذين تابعهم مؤشر "بلومبيرغ".
ويورد التقرير نقلا عن ميجر، قوله: "جاء التراجع الأخير في الأسهم بسبب الفتور في منظور النمو في الأرقام التي لم تصل إلى عشرة"، وأضاف أن بنك أبو ظبي الأول لو قرر زيادة الملكية الأجنبية إلى نسبة 40% من 25% خلال العشرة أيام من شهر نيسان/ أبريل، فإنه قد يحصل على "تدفق مليار دولار" بحلول أيار/ مايو وحزيران/ يونيو، حيث سيزيد وضعه في المعايير التي يتابعها كل من "أم أس سي آي" و"فوتسي راسل"، الذي يعد عنصرا فيهما.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)