هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوقع القصف الروسي على مدينة إدلب، الذي استهدف السجن المركزي بالمحافظة، عشرات القتلى والجرحى بين النزلاء والعناصر المكلفين بحماية السجن.
وأظهرت مشاهد بثها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة فرار عشرات السجناء من السجن، بعضهم مشيا على الأقدام، وآخرون بشاحنات صغيرة.
وقالت هيئة تحرير الشام، إن من بين السجناء الفارّين من السجن الذي تسيطر عليه، عملاء للنظام السوري، وآخرين لتنظيم الدولة.
وتمكنت الهيئة من القبض على بعض السجناء الفارين، فيما تبحث عن البقية.
واستنفرت الهيئة كوادرها، وناشدت المدنيين بالاتصال على رقم مخصص للإبلاغ عن أي سجين فار، بهدف إعادته إلى المعتقل.
وكان سجن إدلب يضم عددا كبيرا من الموقوفين على قضايا جنائية، إضافة إلى قسم لمعتقلي أمنيي "داعش"، والنظام.
وقال مسؤول العلاقات العامة في "تحرير الشام"، عماد الدين مجاهد، إن الهيئة تحمّل روسيا مسؤولية زعزعة الأمن في مناطق المعارضة، من خلال قصفه للسجون ومساعدته للمجرمين في الهرب.
وذكر مجاهد أن القصف الكثيف الذي استهدف إدلب، جاء بعد كشف خلايا تقودها قاعدة حميميم الروسية مباشرة.
اقرأ أيضا: قصف روسي على موقع لـ"تحرير الشام" في إدلب
فرار السجناء من سجن #إدلب المركزي بعد تعرضه للقصف من قبل الطيران الروسي. pic.twitter.com/rn3OVfSksm
— صافي (@S__aFi) 13 March 2019