هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحث مجلس الأمن الدولي الأربعاء قضية الجولان السوري المحتل خلال جلسة طارئة بطلب من النظام السوري بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"سيادة إسرائيل" على الهضبة الاثنين.
واقترح السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في آذار/مارس على الأعضاء الـ14 في المجلس تحويل الجلسة المغلقة التي كانت مقررة مسبقاً الأربعاء للبحث بشأن قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اندوف) في الجولان، إلى جلسة طارئة عامة استجابة للطلب السوري.
اقرأ أيضا: تنديد دولي متصاعد بقرار ترامب حول الجولان وبومبيو يدافع عنه
وأوضح دولاتر أوضح لإعلاميين أنّه ليس متوقعا في هذا الوقت صدور قرار عن الجلسة الطارئة، وقال في تلميح ضمني إلى معارضة الولايات المتحدة المرجحة لأي قرار يدين السياسة الأمريكية، إن "تحضير وثيقة شيء، وتبنيها أمر آخر".
وخلال الجلسة، قال مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن إعلان "كشف حقيقة المخطط الموجه ضد سورية بشكل خاص والمنطقة بأكملها لتكريس واقع جديد على غرار مخطط سايكس- بيكو ووعد بلفور".
اقرأ أيضا: هآرتس: قرار ترامب بشأن الجولان له عواقب وخيمة
وأكد الجعفري أن "دول المخطط الاستعماري الجديد عملت على تنفيذ مخططها عبر حشد ودعم الإرهابيين الأجانب وشن اعتداءات على الأراضي السورية"، وفق تعبيره.
وتابع: "الهدف الأساسي للحرب الإرهابية على سورية هو تكريس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وضمان استمراره وفق أجندة تقودها الولايات المتحدة".
كما ندّد الجعفري بما أسماه "إنشاء تحالف غير شرعي"، في إشارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "الإرهاب"، متهما إياه بارتكاب "جرائم حرب" و"فرض إجراءات اقتصادية قسرية بهدف إضعاف الدولة السورية".