غوتيريس يشيد بالجزائريين ويدعو لانتقال سلمي وديمقراطي

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أمس الأربعاء، بالهدوء والاحترام اللذين أبداهما الشعب الجزائري في التعبير عن إرادته في التغيير، معربا عن أمله في "انتقال سلمي وديمقراطي" بالبلاد، بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تأكيده في تصريح للصحافة، أن "الأمين العام يشيد بالهدوء والاحترام اللذين أبداهما الشعب الجزائري في التعبير عن رغبته في التغيير". 

وأضاف أن غوتيريس "يأمل في انتقال سلمي وديمقراطي يعكس رغبة الشعب الجزائري".

اقرأ أيضا: بوتفليقة يودع الجزائريين ويطلب منهم السماح (رسالة)

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه غداة استقالة بوتفليقة "جدد الأمين العام التأكيد على الالتزام المستمر للأمم المتحدة بدعم الجزائر في مسارها نحو الانتقال الديمقراطي".

وخلال مداخلته في قمة جامعة الدول العربية بتونس العاصمة، الأحد الماضي، أشاد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بالجهود المبذولة "من أجل مسار انتقال سلمي وديمقراطي للاستجابة السريعة لانشغالات الشعب الجزائري".

وكان بوتفليقة قد أخطر، الثلاثاء، رسميا رئيس المجلس الدستوري، بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.

وقام المجلس الدستوري في الجزائر، الأربعاء، بإعلان تثبيت الشغور النهائي لمنصب رئيس الجزائر، وذلك في اجتماع له، عقب إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء استقالته رسميا.

وبحسب الوكالة الرسمية، فقد حضر جميع أعضاء المجلس، وبرئاسة الطيب بلعيز، الذي أخطره بوتفليقة بشكل رسمي باستقالته.

وتنص المادة 102 من الدستور على أنه "في حالة استقالة رئيس الجمھورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، ويثبِت الشغور النھائي لرئاسة الجمھوريّة. وتُبلّغ فورا شھادة التصريح بالشغور النھائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا".