هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدلى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، برأيه في إقالة مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي لقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد جعفري وتعيين أن تعيين قائد جديد للحرس الثوري الإيراني وتعيين اللواء حسين سلامي خلفا له.
وقال بومبيو: "رأينا أن إيران تراجعت من حيث قوتها نتيجة حملتنا، وقدراتها ضعفت بشكل واضح في كل أنحاء العالم.. لا تعليق لدي على تعيين قائد جديد للحرس الثوري الإيراني باستثناء التالي. وصفتم سلامي بأنه من أنصار النهج المشدد، لكن الوضع يكمن في أن كل زعيم إيراني، بما في ذلك الرئيس (حسن) روحاني أو وزير الخارجية (محمد جواد) ظريف، قبل بالمفهوم الجوهري لهذا النظام وطبيعته، واعترفوا بأن نظام الجمهورية الإسلامي هو السبيل المناسب لتحقيق ما تريده إيران".
وأضاف وزير الخارجية: "نعتبر أن هذه التغييرات دائما غير مهمة. إن دعم جهود قاسم سليماني في العراق وتأييد حزب الله وحماس يناهض ما حددته الولايات المتحدة كأهدافها". وفق قناة "رةسيا اليوم".
كما تعهد بومبيو بأن السلطات الأمريكية ستواصل الضغط على الحرس الثوري الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية، معتبرا أن هذه الإجراءات تأتي لصالح شعب إيران.
والأحد الماضي قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن المرشد الاعلى للثورة آية الله علي خامنئي، أقال اللواء محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري من منصبه، وعيّن نائبه اللواء حسين سلامي خلفا له.
ويأتي القرار بعد أيام على قرار الولايات المتحدة، تصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية"، والذي يعد سابقة، في تصنيف قوة حكومية أجنبية "إرهابية".
ولم يذكر التلفزيون الرسمي، أسباب التغيير المفاجئ في قيادة الحرس الثوري، صاحب النفوذ القوي في البلاد.
وقال خامنئي في رسالة إعفائه للواء جعفري: إنه "نظرا لرغبتك بالتواجد في الساحة الثقافية، ولعب دور في الحرب الناعمة، سأعينك على رأس المعسكر الثقافي والاجتماعي".
اقرأ أيضا: خامنئي يقيل قائد الحرس الثوري اللواء جعفري