هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد رفع واشنطن من لغة التهديد باستخدام الخيار العسكري لإنهاء حكم الرئيس الفنزويلي، هددت كاركاس برفع مستوى التنسيق العسكري مع موسكو.
وفي هذا الصدد ألمح وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، إلى إمكانية رفع عدد الخبراء العسكريين الروس في البلاد.
وأوضح قائلا: "يوجد في فنزويلا لجنة الخبراء العسكريين الروس، ويمكن توسيعها مستقبلا"، مشيرا إلى أن بلاده "سترد على أي سيناريو عسكري قد تتبناه الولايات المتحدة ضدها".
وذكر أرياسا، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة موسكو، الإثنين، أن فنزويلا "مستعدة لجميع أنواع السيناريوهات، لكنها تثق بالدبلوماسية قبل كل شيء".
اقرا أيضا : بومبيو يدعو الفنزويليين للتمرد على مادورو والأخير يحذر
وأضاف أن فنزويلا راغبة في السلام، وتريد أن تبحثه مع الجميع دون استثناء، وأردف: "إذا اختارت واشنطن الخيار العسكري؛ فنحن لدينا قواتنا المسلحة والشعب. لن نقاوم فقط، بل سننتصر، مهما كانت القوة العسكرية أمامنا".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دعا السبت، الشعب الفنزويلي للتمرد على الرئيس، نيكولاس مادورو، وقال إن "وقت انتقال الحكم قد حان"، فيما دعا مادورو الجيش للاستعداد لهجوم أمريكي محتمل.
وقال بومبيو في شريط مصور بثه على تويتر خاطبه فيه الفنزويليين، إن "الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانبكم في سعيكم إلى الحرية والديمقراطية"، في وقت جدد المعارض خوان غوايدو دعوته الجيش إلى التخلي عن الرئيس نيكولاس مادورو.
والثلاثاء، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، البيت الأبيض، بزعامة ترامب، ومستشاره بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومنذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر زعم زعيم المعارضة، خوان غوايدو، أحقيته في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة، ولاقى على إثر ذلك دعما كبيرا من ترامب.