هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت جامعة الدول العربية الثلاثاء، على الذكرى الـ71 للنكبة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، بتجديد مطالبتها بتوفير نظام حماية دولية للفلسطينيين، يضمن الحفاظ على حقوقهم في مواجهة آلة القمع والعدوان الإسرائيلية.
وقال بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية
المحتلة بالجامعة إن "تبعات النكبة الكارثية لا زالت تلحق بأجيال من اللاجئين
الفلسطينيين، الذين يعانون أقسى وأصعب ظروف الحياة المعيشية في مخيمات اللجوء.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح "النكبة" على
عملية تهجيرهم من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948،
ويحيونها في 15 أيار/ مايو من كل عام، بمسيرات احتجاجية تؤكد على حقهم في العودة
لأراضيهم، وارتباطهم بها.
ووصفت الجامعة العربية ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنه "محاولات للتصفية وإنهاء الدور بوقف
التمويل، إمعانا في التنكيل بالشعب الفلسطيني"، موضحة أنه "بعد مرور
أكثر من سبعة عقود طويلة على قيام دولة الاحتلال الغاشم، لا يزال الشعب الفلسطيني
يواجه تحديات بالغة الخطورة تستهدف سلب حقوقه وتصفية قضيته".
اقرأ أيضا: فلسطينيو أوروبا يؤكدون تمسكهم بحق العودة ورفضهم لنوايا أمريكا
وطالبت الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن بالعمل على
توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، والمساهمة في حفظ حقوقه في مواجهة آلة
القمع والعدوان الإسرائيلي بما يمكنه من ممارسة حقوقه المشروعة المتمثلة في حقه
بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود العام 1967
وعاصمتها القدس الشرقية.
وحثت المجتمع الدولي على الضغط الجاد والحقيقي والفوري
على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وممارساتها القمعية وانتهاكاتها اليومية لأبسط حقوق
الشعب الفلسطيني، وتحمل مسؤوليته في إنقاذ حل الدولتين.
كما دعت إلى ضرورة ضمان استمرار توفير الدعم
والتمويل اللازمين للأونروا، لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها وتحسين ظروف
اللاجئين الفلسطينيين، لحين عودتهم إلى ديارهم وأرضهم.
وتعاني الوكالة أكبر أزمة مالية في تاريخها بعد قرار
أمريكا، قبل أشهر، وقف كامل مساهمتها السنوية للوكالة البالغة 365 مليون دولار.