هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستعد الجالية الفلسطينية بأمريكا الجنوبية، لعقد المؤتمر الفلسطيني الأول في السلفادور يومي الجمعة والسبت المقبلين، بهدف توحيد الجاليات فيما يخدم القضية الفلسطينية وأبناء الجاليات بأمريكا اللاتينية، بمشاركة وفود من أكثر من عشر دول.
وأشار سمعان خوري رئيس جمعية الصداقة
الفلسطينية السلفادورية وأحد المنظمين للمؤتمر في تصريحات صحفية، إلى أن مؤتمر
الجاليات الفلسطينية في أمريكا الجنوبية والكاريبي جاء بعد مشاورات متواصلة لجمع
الجاليات الفلسطينية، ما يسهم في دعم القضية الفلسطينية.
وقال خوري: "نسعى في المؤتمر
إلى جمع أكبر عدد من أبناء الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، في
ظل الهيمنة والاستفراد من قبل دائرة المغتربين في منظمة التحرير على إدارة
الجاليات الفلسطينية وتهميش دورها وتعميق الانقسام الفلسطيني".
اقرأ أيضا: فلسطينيو تشيلي يكسرون حاجز الصمت حيال الاحتلال
وأكد خوري على أن مؤتمر الجاليات
يسعى إلى خلق نواة جديدة للفلسطينيين في أمريكا اللاتينية، "وهو حق طبيعي
وليس تمردا على السلطة، وأن العدو المشترك للجميع هو الاحتلال الإسرائيلي"،
داعيا إلى الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتأييد هذا المؤتمر للعمل لخدمة
القضية الفلسطينية في هذا الوقت الصعب، ومواجهة صفقة القرن وورشة البحرين
الاقتصادية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته.
وشدد خوري على رفضهم لمواقف الرئيس
ترامب الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان
الإسرائيلي، وكافة التصريحات الأمريكية التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك
تطبيع العلاقات من بعض الدول العربية مع الاحتلال.
ودعا خوري أبناء الجالية الفلسطينية بأمريكا
اللاتينية إلى المشاركة الواسعة في فعاليات المؤتمر، والذي سيتخلله سلسلة من الفعاليات
والورش التي تناقش آليات دعم وتوحيد الجاليات الفلسطينية، ومواجهة صفقة القرن
والمشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.